النائب القواسمي:على المجتمع تحمّل مسؤولياته تجاه ذوي الإحتياجات الخاصة

الخليل- معا - أكدت النائب سحر القواسمي أن على المجتمع الفلسطيني تحمّل كامل مسؤولياته تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة على إعتبار أنها شريحة وجزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني وضرورة إيجاد مؤسسات وجمعيات إضافية لرعاية هذه الشريحة وتهيئتها لمرحلة تمكنها من الإنخراط في المعترك المعيشي اليومي وإيجاد الدعم اللازم للجمعيات والمؤسسات الحالية التي تقوم على رعاية هذه الفئة .

جاء ذلك خلال زيارة قامت بها النائب القواسمي ، اليوم الخميس ، لمدرسة محمد بن راشد آل مكتوم لذوي الإحتياجات الخاصّة بالخليل حيث كان في إستقبالها كل من خليل سلطان مدير المدرسة ومحمد عيد مسك أمين سر جمعية الإحسان الخيرية بالمدينة وطاقم الهيئة التدريسية بالمدرسة .

وفي بداية اللقاء قدّم خليل سلطان نبذة عن مدرسة محمد بن راشد آل مكتوم التي من مهماتها رفع المقدرات التعليمية لذوي الإحتياجات الخاصة ممن يعانون ضعف المقدرة الذهنية بشكل خفيف من أبناء المحافظة وتهيئتهم للإنخراط في الحياة من خلال أساليب وبرامج خاصّة معتمدة .

بدورها شددت النائب القواسمي على ضرورة الإهتمام بهذه الشريحة من ذوي الإحتياجات الخاصة والتي لا تقل أهمية عن أي شريحة أخرى والإعتناء بها من خلال خلق أو دعم جمعيات ومدارس تعنى بمثل هذه الشريحة بهدف إعدادها وتهيئتها للإنتقال إلى مدارس حكومية عامة أسوة بأمثالهم من الفلسطينيين، ودعت إلى ضرورة تقسيمهم إلى شريحة يمكنها الإنتقال إلى مرحلة التعليم الأكاديمي وأخرى يتم تهيئتها على ممارسة مهنة أو عمل حسب القدرات الذهنية لكل منها مؤكدة على ضرورة فتح أبواب العمل في وجه هذه الشريحة بالدرجة الأولى .

وأضافت القواسمي" إن العدد الموجود حالياً في المدرسة والبالغ 25 طالباً ما هو إلاّ نسبة بسيطة بالمقارنة مع العدد الموجود على مستوى المحافظة مطالبة وضرورة أن تكون هناك مؤسسات خيرية مختصـّة تتبنى هذه الشريحة وإيجاد الفرصة في التعليم وخصوصاً للفقراء منهم"، كما أكدت في معرض حديثها على إهتمام الرئيس محمود عباس بكل شرائح المجتمع الفلسطيني وخاصة المهمشة منها وعلى رأسها شريحة ذوي الإحتياجات الخاصة .

وفي نهاية الزيارة قامت القواسمي والهيئة التدريسية بجولة تفقدية داخل المدرسة شملت مشاركة الأطفال ألعابهم وتبادل أطراف الحديث معهم ومعلماتهم .