وزارة الداخلية والأمن الوطني تُحذّر من أعمال العبث والاستخفاف بأرواح وممتلكات المواطنين

غزة-معا- في بيان وصل وكالة معا يفيد ان وزارة الداخلية والأمن الوطني تُحذّر من أعمال العبث والاستخفاف بأرواح وممتلكات المواطنين، في ظل تزايُد الأخطاء التي تقود إلى خطايا بحق المجتمع الفلسطيني بكل شرائحه، وهو ما يستدعي وقفة جريئة ومسئولة من مختلف مكونات شعبنا وقواه السياسية ومؤسسات المجتمع المدني، والمواطنين على مختلف مشاربهم.
إذ أن الأحداث المتتالية في خانيونس "جورة العقاد" عندما انفجرت ثلاث عبواتٍ ناسفة في منزل المواطن (ت.م) وأدت إلى اشتعال النار فيه، وعندما حضرت قوات الأمن الوطني والشرطة والدفاع المدني لتأدية مهامها تمكنت من مصادرة عدة صناديق من المتفجرات والقذائف المدفونة في المنزل الذي استُخدم كمخزنٍ لإحدى الجماعات المُسلّحة، بالرغم من وجوده في منطقةٍ سكنية عالية الكثافة.
وفي حادثٍ آخر اعتقلت الشرطة الفلسطينية المواطن (م.ع) بعد قيامه بإطلاق النار في حفلٍ للزواج في منطقة الشيخ رضوان، مما أدى إلى إصابة 15 من الحضور.
كما انفجرت عبوةٌ ناسفة اليوم في منزل المواطن (س.ج) من مخيم الشاطئ الشمالي، وأدت لحدوث أضرارٍ في المنزل، علاوة على إصابة مواطن من كتائب عز الدين القسّام بجراحٍ متوسطة، نُقل على إثرها إلى المستشفى.
وفي تطورٍ آخر أقدمت مجموعة مسلحة على إطلاق ثلاثة صواريخ باتجاه مستوطنات شمال غزة، انطلاقًا من منطقة العطاطرة في بيت لاهيا، حيث سقط اثنان منها على منزليّ المواطنين بكر أبو حليمة وسفيان أبو حليمة، وألحقت أضرارًا مادية بهما، فيما انفجر الثالث في مكان الانطلاق دون إحداث أضرار.
ويذكر أن صاروخًا آخر قد انفجر في مدينة الزهراء أثناء محاولة إطلاقه من قِبل جماعة مسلحة، وكذلك أُطلق صاروخ آخر من مقبرة بيت لاهيا تجاه مستوطنة دوغيت وانفجر في الهواء.
إن وزارة الداخلية والأمن الوطني تؤكد أنها لن تتهاون في متابعة القضية وتدعو الجميع إلى تحمُّل مسئولياته الوطنية والأخلاقية، وتُشدد على ضرورة الالتزام بالتهدئة كإجماعٍ وطني تم الاتفاق والتوافق عليه في حوار القاهرة، مع الأخذ بعين الاعتبار أهمية عدم الاستخفاف بأمن واستقرار المواطن الفلسطيني والمصلحة العامة.