الخميس: 14/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

تزايد الضغوط الرسمية والشعبية على اولمرت لانهاء ملف شاليط

نشر بتاريخ: 12/03/2009 ( آخر تحديث: 13/03/2009 الساعة: 17:31 )
بيت لحم- معا- مع اقتراب ولاية اولمرت من نهايتها، تزايدت الضغوط الرسمية والشعبيه عليه، لاجباره على اتخاذ قرار حاسم بخصوص قائمة الاسرى الذين تطالب حماس باطلاق سراحهم مقابل الجندي شاليط .

لليوم الثاني على التوالي افردت صحيفة "معاريف" كامل صفحتها الاولى لقضية شاليط تحت عنوان " حان وقت القرار والحسم" حيث استطلعت اراء الوزراء الاسرائيليين بهذا الخصوص اضافة الى تغطية مستفيضة لنشاطات خيمة الاعتصام التي اقامتها عائلة شاليط قبالة مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي احتجاجا على عدم حسم قضية ابنهم الاسير منذ 991 يوما وطريقة ادارة الحكومة الخاطئة لهذا الملف حسب وصف والد الجندي الاسير .

وفي الاطار الرسمي المتأثر بالضغط الشعبي الكبير الذي يمارس على المستوى السياسي الاسرائيلي دعا الوزير وعضو المجلس الوزاري المصغر لشؤون الامن بنيامين بن اليعيزر اولمرت الى دعوة المجلس للانعقاد هذه الليلة وطرح قائمة الاسرى الذين تطالب حماس باطلاق سراحهم للنقاش واخذ القرار بشانها، فيما قال وزير الموصلات شاؤول موفاز بان اعضاء المجلس الوزراء المصغر لا يفهمون سوى امرا او اثنين في الشؤون الامنية لذلك يجب وضعهم في الصورة الحقيقية بتفاصيلها حتى يتمكنوا من اتخاذ القرار.

من ناحيته قال الوزير الي يشاي بان النقاش دون وجود قائمة هو نقاش عقيم واذا كان الخلاف يتعلق بمئة او مئتين من الاسرى يجب ان نعرف من هم حتى نقرر في ذلك .

رد اولمرت لم يتأخر كثيرا على الوزراء الذين انبروا لمهاجمته وزار بعضهم خيمة الاعتصام فقال "بانه وحين تطرح القائمة عليهم وينتهون من استعراض الاسماء سيجدون الكثير من القلوب المحطمة" في اشارة منه لطبيعة العمليات التي نفذها بعض من تطالب بهم حماس ضمن صفقة تبادل الاسرى.