لجان المقاومة الشعبية تهدد بتفجير الجدار الحدودي بين مصر والقطاع
نشر بتاريخ: 26/12/2005 ( آخر تحديث: 26/12/2005 الساعة: 14:05 )
غزة- معا- كشف قيادي في لجان المقاومة الشعبية- الجناح العسكري لالوية الناصر صلاح الدين- نية مجموعاته تفجير الجدار الحدودي المقام حول معبر رفح للسماح للممنوعين في مصر والبالغ عددهم- حسب المتحدث- 2000 فلسطيني بالعودة الى قطاع غزة.
وقال القيادي في لجان المقاومة الشعبية الملقب بـ " أبو عوض" لوكالة "معا" إن اللجان ستقوم بتفجير الجدار لضمان حرية الحركة للمقاومين والممنوعين من التنقل بين الأراضي الفلسطينية ومصر, واصفاً ذلك بمفاجأة لاهالي قطاع غزة بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وأضاف " أبو عوض": "لقد تفاجأنا بشكل كبير بالقائمة السوداء التي منعت عدداً من المقاومين من التمتع بحرية التنقل والحركة بين القطاع ومصر، ولم نسمع عن ذلك باتفاق المعبر السابق".
واتهم "أبو عوض" وزير الشؤون المدنية محمد دحلان بعدم قول الحقيقة حول إتفاق افتتاح المعبر, قائلا: "ليس كل ما قاله عن التسهيلات على المعبر حقيقي، وان هناك قائمة تحظر على بعض الفلسطينيين مغادرة القطاع, وأن السيادة الفلسطينية على المعبر ليست كاملة".
وهدد "أبو عوض" باتخاذ خطوات تصعيدية إذا لم يتم افتتاح المعبر بشكل تام أمام كافة أبناء قطاع غزة والمواطنين دون فرق او تمييز، قائلاً: "لن نسمح بتجزئة القضية الفلسطينية وتجزئة الشعب الفلسطيني".
وقال أبو عوض: "هناك الكثير من الجرحى الذين منعوا من السفر, او سافروا ومنعوا من العودة كالمواطن أحمد الشيخ خليل- شقيق لأربعة شهداء- الذي منع من العودة بعد سفره الى دولة شقيقة بتحويلة علاج وفي مصر منع من دخول القطاع".
وأضاف: "غزة وطن الجميع, فلا يجوز السماح بدخول بعض أفراد الأسر ومنع البقية من التوجه إلى غزة وتركهم بلا أموال وبلا غذاء في شوارع مصر"، وتابع "فلسطين لكل فلسطيني ويجب أن يشعر الجميع أن من حقه التنقل والتزاور وكل الخيارات مفتوحة امام المقامة, ويجب ان نشعر بثمرة النضال".
وأكد "أبو عوض" على حق المقاومة في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني, مضيفاً "لسنا انتحاريين ولكن من حقنا ان ندافع عن حقوقنا, فيجب إما إلغاء الحدود بين الشعبين الفلسطيني والمصري, أو فتح المعبر امام الجميع أو إغلاقه أمام الجميع".