السفير حساسيان: السلام الحقيقي يجب ان يقود لدولة فلسطينية
نشر بتاريخ: 13/03/2009 ( آخر تحديث: 13/03/2009 الساعة: 18:17 )
لندن-معا-أكد الدكتور مناويل حساسيان سفير فلسطين لدى المملكة المتحدة أن السلام الحقيقي المنشود هو الذي يجب أن يؤدي إلى أقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، مشددا أن مقياس جدية أية حكومة إسرائيلية هو مقدار تمسكها بعملية السلام ووقف الاستيطان خصوصا في القدس، وما دون ذلك سيظل الموقف الفلسطيني ملتزما بالسلام الذي يفضي إلى الدولة الفلسطينية ضمن حدود الرابع من حزيران 1967.
حاء ذلك خلال لقاء نظم في لندن الاسبوع الماضي من قبل لجنة برلمانية بريطانية بمشاركة القس رياح ابو العسل.
وأضاف حساسيان أن الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة في القدس وما سبقها التي تقع ضمن دائرة إسرلة المدينة التي تعتبر محتلة دوليا، وخصوصا هدم المنازل في حي البستان في سلوان وشعفاط والمخطط الاستيطاني E1 جميعها عثرة في وجه عملية السلام وتحدي واضح للشرعية الدولية، وللإدارة الأميركية الجديدة وللرئيس الأميركي اوباما، وشدد على أن الموقف الدولي يجب أن يضغط باتجاه وقف الاستيطان وحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وشدد حساسيان على موضوع الوحدة الوطنية الفلسطينية الضمانة الأكيدة للشعب الفلسطيني خصوصا بعد العدوان علة غزة والذي لا زال متواصلا، وضرورة تقديم مصلحة الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية ومشروعه الوطني على الاعتبارات الفصائلية، ودعا إلى ضرورة أنجاح حوار القاهرة.
وأعتبر حساسيان أن فقدان مئات العائلات الفلسطينية في قطاع غزة المأوى نتيجة لهدم وتدمير منازلهم كازثة إنسانية حقيقية تتنافى مع معايير وأسس القانون الدولي واتفاقية جنيف وميثاق جنيف، الأمر الذي يستدعي سرعة أنجاز إعادة الأعمار في غزة في ضوء التعهدات الدولية التي قطعت في قمة شرم الشيخ.
وشكر حساسيان المجتمع البريطاني بكافة تشكيلاته الذي قاد حملات إغاثة لصالح غزة على امتداد المملكة المتحدة إلى جانب مهرجانات التضامن، ومئات برقيات التضامن والزيارات التضامنية للسفارة من قبل فعاليات مختلفة.