وفد برلماني من غزة يلتقي رئيس البرلمان الاندونيسي ورئيس مجلس الشعب

غزة- معا -واصل وفد من كتلة التغيير والاصلاح في المجلس التشريعي بغزة زيارته الخارجية، حيث وصل الوفد أمس الجمعة، إلى جاكرتا العاصمة الاندونيسية لحشد مزيد من التأييد للقضية الفلسطينية، حيث التقى الدكتور احمد بحر رئيس المجلس التشريعي بالإنابة والنائب الدكتور مروان أبو رأس مع تيتو رئيس البرلمان الاندونيسي، ورئيس مجلس الشورى الاندونيسي.

وأكد بحر في اللقاء على عمق العلاقات الفلسطينية الاندونيسية والمواقف الداعمة للشعب الفلسطيني من قبل الحكومات الاندونيسية والقيادة الاندونيسية للشعب الفلسطيني وقضاياه العادلة، وعلى رأسها حقه في العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وأشاد بحر بمواقف اندونيسيا لما تتمتع به من ثقل لصالح القضية الفلسطينية وخاصة باعتبارها اكبر دولة إسلامية تقدم الدعم للشعب الفلسطيني منذ انعقاد وتأسيس دول عدم الانحياز بالتحالف مع الدول العربية، ومن خلال موقعها كعضو في مجلس الأمن الدولي حاليا ورئاسة العديد من المنظمات الإنسانية والحقوقية.

ودعا القيادة الاندونيسية إلى ممارسة ضغوط كبيرة على الاحتلال الاسرائيلي من خلال العمل الدولي للإسراع في إعادة إعمار قطاع غزة وفك الحصار عن الشعب الفلسطيني كي يتمكن من إعادة إعمار ما دمرته الحرب الاخيرة بغزة.

وطمأن بحر المسؤولين الاندونيسيين على الأجواء الايجابية السائدة في الحوار الفلسطيني في القاهرة، وأن الجميع يعمل بمسؤولية عالية من اجل توحيد الشعب الفلسطيني.

من جانبه عبر المسؤولون الاندونيسيين عن دعم القيادة الاندونيسية للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وأن اندونيسيا تعمل من خلال كافة المواقع على دعم حقوق الشعب الفلسطيني وتقديم ما يلزم من مساعدات إنسانية ومواقف سياسية وان مواقف اندونيسيا ثابتة من عدة سنوات بدعم القضية الفلسطينية باعتبارها قضية إسلامية وترفض إقامة أي شكل من العلاقات مع اسرائيل إلا بنيل الشعب الفلسطيني كامل حقوقه.

وشدد المسؤولون خلال لقاءاتهم على أهمية توحد الشعب الفلسطيني لمواجهة المخاطر وعدم إيجاد مبررات للبعض لتهرب من القيام بدوره، واعدين بمواصلة الضغط على إسرائيل لفك الحصار عن قطاع غزة والإسراع في إدخال المساعدات ومواد البناء والمعدات إلى غزة، ووضع حد لمعاناة المواطنين الفلسطينيين.

واتفق الجانبان على مواصلة التعاون لتوحيد المواقف الداعمة للقضية الفلسطينية والمجلس التشريعي والمشاركة.

ومن المتوقع أن يلتقي الوفد لاحقا بالرئيس الاندونيسي في إطار الجولة الخارجية للوفد، بعد ان شارك في عدة مؤتمرات وزار عدة دول عربية وإسلامية.