وزير الصحة يعود من دمشق بعد مشاركته في مؤتمر وزراء الصحة العرب
نشر بتاريخ: 14/03/2009 ( آخر تحديث: 14/03/2009 الساعة: 23:59 )
بيت لحم -معا- عاد وزير الصحة د. فتحي أبو مغلي اليوم السبت، إلى ارض الوطن بعد زيارة عمل إلى العاصمة السورية "دمشق" شارك خلالها في اجتماع مجلس وزراء الصحة العرب ومؤتمر اتحاد المستشفيات العربية .
هذا ورافق وزير الصحة في زيارته وفدا ضم كل من أمين عام المجلس الطبي الفلسطيني د. منذر الشريف ومدير عام الإدارة العامة للمستشفيات، ود. نعيم صبره ومدير التعاون الدولي د.قاسم المعاني.
واثر عودة الوفد من دمشق قال وزير الصحة د. أبو مغلي أن أعمال المؤتمرين اللذين عقدا بشكل متزامن كانت ناجحة للغاية ، حيث تم مناقشة آثار العدوان الإسرائيلي على غزة، وحاجات المؤسسات الصحية هناك، إضافة إلى متطلبات إعادة الأعمار، مؤكدا في كلمته أمام المؤتمرين أن الأراضي الفلسطينية المحتلة بحاجة إلى الدعم العربي الموجه والمنسق لا سيما وان العدوان الإسرائيلي متواصل ضد شعبنا الفلسطيني حيث تجسد العدوان على شعبنا في أبشع صوره أبان الهجمة الشرسة على القطاع والتي استمرت على مدى ثلاثة أسابيع ولكنها لا تزال متواصلة .
وأشار وزير الصحة في كلمته إلى التأثيرات المدمرة للحواجز الإسرائيلية على الصحة والنسيج الاجتماعي والتي يزيد عددها على ستمائة حاجز وكذلك جدار الضم والتوسع الذي يعزل القدس ومدنا أخرى مثل قلقيلية عن باقي أراضي الضفة الغربية، ويمنع وصول المواطنين للخدمات الصحية.
وأكد وزير الصحة على أن الدعم العربي للقطاع الصحي الفلسطيني هام جدا، والاهم أن يتم تنسيقه مع السلطة الوطنية لتعظيم الفائدة ومنع الازدواجية وسوء الاستخدام.
هذا وكان الوفد الفلسطيني ق شارك في كافة الأنشطة التي عقدت على هامش أعمال المؤتمرين مثل مناقشة تعميم مفهوم طب الأسرة، وكذلك البدء في تطبيق نظام الاعتماد الخاص في المستشفيات، ونوه وزير الصحة على أن وزارته سوف تبدأ بتطبيق نظام الاعتماد في عدد من المستشفيات الفلسطينية الشيء الذي سيكون له مردود كبير على تطوير جودة الخدمات الصحية المقدمة.
وعلى هامش المؤتمر بحث أعضاء الوفد الفلسطيني مع نظرائهم أعضاء الوفود العربية، العديد من القضايا الهامة، وخاصة تعزيز العمل التمريضي وتطوير الشراكة مع القطاع الخاص، وتطوير آليات التعليم والتدريب الصحي، بما في ذلك ضرورة تطوير عمل المجالس الطبية بحيث تشمل اختصاصات صحية أخرى إضافة للاختصاصات الطبية.