الديمقراطية: ثلاث قضايا خلافية بلجنة الانتخابات تعترض التوصل لاتفاق
نشر بتاريخ: 15/03/2009 ( آخر تحديث: 15/03/2009 الساعة: 15:02 )
بيت لحم -معا- قال رمزي رباح، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وعضو وفدها لحوار القاهرة بلجنة الانتخابات، والمتواجد حاليا بالقاهرة، بأن الاجتماعات متواصلة على مدار الساعة ولم تتوقف، مشيراً إلى أنه توجد 3 قضايا خلافية بلجنة الانتخابات تعترض التوصل لاتفاق حول الانتخابات، موضحاً أن الخلافات تكمن في القضايا التالية:-
1. موعد الانتخابات، حيث يوجد خلافات حول موعد الانتخابات، مضيفاً :" نحن في الجبهة الديمقراطية ومعنا العديد من القوى نطالب بأن تجري الانتخابات التشريعية والرئاسية في موعدها المحدد في 25/1/2010، لكن هناك بعض الفصائل تدعو إلى تأجيل الانتخابات لمدة عامين، وهذا مرفوض. وفي نفس الوقت يكرس الانقسام السياسي والفصل بين شطري الوطن".
2. الخلاف الثاني في موضوع التمثيل النسبي. مشيراً إلى "أننا في الجبهة الديمقراطية، مع عدد من القوى نطالب باعتماد نظام التمثيل النسبي الكامل في الانتخابات التشريعية، لكن بعض القوى تدعو بأن يبقى نفس القانون الحالي والذي يكرس التفرد ولا يعكس التمثيل الحقيقي لقوى الشعب الحية، وهو نظام متخلف ومن هنا فنحن نصر على قانون التمثيل النسبي الكامل لانتخابات المجلس التشريعي".
3. الخلاف الثالث حول لجنة الانتخابات المركزية، مؤكدا ان الديمقراطية تدعو إلى أن تكون لجنة محايدة ومستقلة مهمتها الإشراف على الانتخابات وإعداد سجل الناخبين بعيدا عن التجاذبات الفصائلية، أو الحصص، وهذا بحاجة إلى اتفاق.
وأشار رمزي رباح إلى أن لجنة الانتخابات ستستمر في الاجتماعات الليلة وربما بعد الغد أي حتى يوم الاثنين حتى تتمكن من تذليل العقبات والاتفاق على النقاط الثلاث محل الخلاف، لكن إذا استمر الخلاف حولها. فسترفع الجبهة وعدد من القوى محضرا بنقاط الاتفاق التي تم التوصل لها، ثم نحيل نقاط الخلاف للجنة العليا المشكلة من الأمناء العامون أو من ينوب عنهم وبمشاركة المصريين من اجل الاتفاق عليها، ونأمل خلال أيام معدودة أن ينتهي عمل اللجان واللجنة العليا للوصول إلى المصالحة الوطنية الشاملة التي هي مطلب كل جماهير شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات وفي كافة أماكن تواجده .