الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

فتح طولكرم تعقد اجتماعاً موسعاً لفعاليات وكادر الحركة في مخيم نور شمس

نشر بتاريخ: 15/03/2009 ( آخر تحديث: 15/03/2009 الساعة: 16:50 )
طولكرم- معا- عقدت اللجنة التنظيمية لحركة فتح في مخيم نور شمس شرق طولكرم، اجتماعاً موسعاً لكادر وفعاليات المخيم، وذلك في قاعة مركز الشباب الاجتماعي، بحضور أمين سر الإقليم مصطفى طقاطقة، ومنسق اللجنة التنظيمية عبد الناصر، ومنسق لجنة التنسيق الوطني إبراهيم النمر، ومنسق محور المخيمات فيصل سلامة، وعدد من كادر الحركة في المخيم.

وافتتح اللقاء حسن ذيب منسق لجنة نور شمس التنظيمية بكلمة، رحب فيها بأمين سر وأعضاء الإقليم والحضور، ثم تحدث طقاطقة حول مواضيع تخص الوضع التنظيمي لحركة فتح وتشكيل مجلس استشاري لإقليم طولكرم، والتحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الحركي السادس، والحوار الوطني في القاهرة وأهميته في إعادة اللحمة الوطنية، وإنهاء حالة الانقسام بين شطري الوطن، والعلاقة بين حركة فتح والسلطة الوطنية.

وأشار طقاطقة إلى أن إقليم فتح المنتخب في طولكرم، أخذ على عاتقه إعادة ترميم البيت الداخلي للحركة، من خلال وضع رؤيا وإستراتيجية تعمل على تقسيم العمل بين اللجان المختلفة للإقليم، بالإضافة إلى تفعيل لجان الشعب والمناطق التنظيمية، من خلال عقد لقاءات متواصلة وإعداد برامج ودورات تدريبية مكثفة لها في كيفية التفاعل واستقطاب الجماهير.

وأوضح طقاطقة أن اللمسات الأخيرة لآلية ومهام المجلس الاستشاري للإقليم باتت قريبة جداً، وأن هذه الفكرة تمكن الكادر الحركي المميز من المشاركة الفاعلة في صياغة البرامج والآليات، وكذلك مساءلة أعضاء الإقليم، بالإضافة لتقديم النصح والمشورة لهم، بما يخدم الحركة ويحشد الطاقات والجهود لاستنهاض جميع الهيئات والأطر القيادية فيها.

ولفت امين سر اقليم فتح في طولكرم مصطفى طقاطقة، أن إقليم طولكرم ليس بعيداً عما يدور من تحضيرات جارية على قدم وساق لعقد المؤتمر الحركي السادس في القريب العاجل، حيث أنه قدّم توصيات لمفوضية التعبئة والتنظيم واللجنة التحضيرية للمؤتمر، منها ضرورة انتخاب اللجنة المركزية من قبل المجلس الثوري مباشرة والذي سينتخب بدوره من قبل المؤتمر الحركي العام وذلك لتسائل اللجنة المركزية وتحاسب من قبل المجلس الثوري الذي يجب أن يخول بصلاحيات أوسع وأشمل ولا أن ينتظر حتى يتم عقد المؤتمر العام لمساءلة أعضاء اللجنة المركزية.

وأعرب طقاطقة عن أمله بالوصول إلى اتفاق قريب بين المتحاورين في القاهرة ينهي حالة الانقسام والشرذمة على الساحة الفلسطينية، ويوحد الجبهة الداخلية لمواجهة التحديات الجسام التي خلفها العدوان الغاشم من قبل الاحتلال على غزة، والممارسات المتواصلة للاحتلال من خلال توسيع المستوطنات والهجمة الشرسة على القدس الشريف وساكنيها، والاجتياحات اليومية والمتكررة لمدن الضفة الغربية، كما ان أهمية الحوار تكمن من خلال إعادة النسيج للعلاقات الاجتماعية الفلسطينية الفلسطينية والتي تضررت بفعل الانقسام، وذلك من خلال مصالحة وطنية شاملة تضمن كرامة الجميع.

وفي نهاية اللقاء تطرق طقاطقة للعلاقة بين حركة فتح والسلطة الوطنية الفلسطينية وضرورة وجوب الفصل بين السلطة والحركة، علماً أن حركة فتح هي صاحبة المشروع الوطني الذي أرادت من خلاله رسم مستقبل مشرق ومشرف للشعب الفلسطيني، من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وفتح باب النقاش للمشاركين والحضور للإجابة عن أسئلتهم واستفساراتهم.