الفلسطينيون بين متفائل ومتشائم من ازالة الحواجز ولا يعتبرونها انجازاً
نشر بتاريخ: 17/03/2009 ( آخر تحديث: 17/03/2009 الساعة: 10:04 )
قلقيلية- معا- قرأت التعليقات الكثيرة التي وردت لوكالة "معا" على زاوية صورة وتعليق والتي تظهر رافعة اسرائيلية تحمل بوابة حديدية كتب عليها ازالة حاجز بيت ايبا غرب نابلس.
وفي مجمل هذه التعليقات قرأت صورة سوداوية بين جمهور المعلقين الذين ينتمون الى اكثر من مكان في هذا الوطن غير ابهين لهذا الحدث.
ابو بكر وهكذا كان اسمه خلال التعليق على الصورة قال إن هذه مناورة اعلامية هدفها تضليل الرأي العام، يزال حاجز بيت أيبا ويوضع آخر في مكان قريب منه ويغلق آخر والمهزلة مستمرة.
كذلك الامر كان بالنسبة لابو ياسين من يعبد من خلال تعليقه حيث قال: "ألهونا بالحواجز حاجز هون وحاجز هناك ونسُونا القضايا الرئيسية وللاسف نتغنى ونتسابق بتبني هذه (الانجازات)".
ابو النور وصف الامر بان اليهود لم يزيلوا ابرة واحدة من الحاجز، كل ما هنالك هو عملية استراحة للجنود المتواجدين على الحاجز وقد تم تواجدهم في المعسكر نفسه، اي لم يرجعوا الامور كما كانت على سابق عهدها مطلقاَ بل على العكس قاموا بإضافة حاجز عند مصنع الطنيب وقاموا بتوسيع حاجز عناب المقام على اراضي عنبتا".
مهما كانت التعليقات ومهما كانت احاديث المواطنين في نابلس وفي كافة محافظات شمال الضفة الغربية اليوم غير أن الكثيرين كان لهم اراء اخرى بعد سنوات العذاب رغم وعيهم الشديد بأن قضيتنا ليست قضية حواجز فقط وانما أكبر من ذلك بكثير فاليوم ازالة حواجز وغدا الافراج عن معتقلين حتى أن تتحرر فلسطين.
تحدثنا مع مجموعة طلاب مدينة قلقيلية والذين يدرسون في جامعة النجاح الوطنية والذين ابدوا ارتياحا كبير نتيجة الى ازالة هذا الحاجز، حيث قال الطالب عبدالله البري كنا نكره يوم الاربعاء كوننا سنعود لمنازلنا عبر هذا الحاجز حيث كانت عملية عبور الحاجز تستغرق أكثر من ساعتين نتيجة الاجراءات اما اليوم فبامكاننا ان ندرس ونعود لمنازلنا في نفس اليوم وخلال نصف ساعة فقط نكون قد وصلنا لمنازلنا نتمنى أن يبقى الوضع هكذا.
مواطن اخر وهو مصطفى جعيدي قال: "اليوم بامكاننا ان نذهب الى عاصمة فلسطين الاقتصادية ( نابلس) دون أي حواجز وبامكاننا التسوق دون أن نفكر اكثر من مرة بكيفية اخراج مشترياتنا من مدينة نابلس ونتمنى أن يزال الحاجز المقام على مدخل مدينة قلقيلية أيضا كي يتمكن المواطنون من دخول المدينة التي أصبحت اقرب لمدينة الاشباح بسبب قلة المتسوقين.