الصحفي علاء بدارنة يفوز بجائزتين دوليتين في مسابقة الامارات للتصوير

نابلس- معا- فاز المصور الصحفي الفلسطيني علاء بدارنة والذي يعمل مصورا لوكالة الانباء الاوروبية بجائزة الامارات للتصوير الفوتوغرافي والتي تقيمها سنويا هيئة ابو ظبي للتراث والثفافة.

وقد بينت النتائج التي اعلنت بحفل خاص اقامته الهيئة في مسرح الثقافة بامارة ابو ظبي وبحضور محمد خلف المزروعي مدير هيئة ابو ظبي للثقافة والفنون، ان الصحفي بدارنة فاز بالجائزة الذهبية للتصوير الصحفي، كما فاز بجائزة لجنة التحكيم، حيت ترأس لجنة التحكيم ستيف مكاري من الولايات المتحدة الأمريكية، وهو مصور في وكالة (ماجنوم) للصور.

وكانت تلقت مسابقة الإمارات للتصوير الفوتوغرافي 2009 التابعة لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث، منذ فتح باب الاشتراك في الدورة الرابعة منها، أكثر من 4000 طلب مشاركة محلية وعالمية، حسب إحصائيات موقع المسابقة الإلكتروني، وقد أغلق باب الاشتراك في المسابقة مع نهاية اليوم الأخير من العام الماضي 2008.

وقال بدر النعماني مدير مسابقة الإمارات للتصوير الفوتوغرافي "إنه تم فرز جميع هذه الطلبات لتحديد ما تنطبق عليه شروط المسابقة ويستحق دخول المنافسة على جوائزها التي حددت الفائزين بها لجنة تحكيم مكونة من سبعة أعضاء من ذوي الخبرات العالمية والمحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي''.

ويذكر ان المصور بدارنة فاز بعدة جوائز عالمية كان اخرها الجائزة الذهبية للتصوير من المانيا 2008 اضافة الى الميدالية البرونزية للمهرجان الاوروبي في هامبورغ وجائزة توم هاندرال للتصوير من مؤسسة عبد المحسن القطان وحصل العام الماضي على المرتبة الثالثه في جائزة حماية المهام الطبية التي اقامها الصليب الاحمر والهلال الاحمر اضافة الى المرتبة الثانية في جوائز (شهادة محلية ).

وقال بدرانة "ان فوزه بالجائزة الذهبية يعتبر انجازا لفلسطين و التصوير الصحفي فيها ، معربا عن سعادته لفوزه بجائزة لجنة التحكيم التي يراسها المصور العالمي Steve Macarry".

وقد اعرب بدارنة الموجود في ابو ظبي عن سعادته في هذه الجائزة معتبرا اياها من اهم الجوائز العالمية في التصوير واعتبر فوزه هو مكمل لفوز الزملاء الصحفيين في فلسطين الذين اثبتوا ان الصورة الصحفية من فلسطين حاضرة ووصلت الى العالمية، واعتبر الفوز هو فوز لفلسطين ولكل من دعم مسيرة الاعلام في فلسطين متمنيا لكل الصحفيين تحقيق مزيد من الانجازات والابداعات .

واعتبر بدارنة ان فوزه بجائزتين في مسابقة الامارات للتصوير انجاز له ولفلسطين، مهديا هذا الفوز لكافة اصحاب العيون الذهبية الذين رحلوا من عالم الصحافة واستشهدوا في غزة والضفة اثناء نقلهم الحقيقة.

وقد فاز من فلسطين الى جانب بدارنة المصور الصحفي عبد الرحيم القوصيني من وكالة رويترز والذي حصل على البرونزية في حقل الحياة والناس .

ويذكر أن مسابقة الإمارات للتصوير الفوتوغرافي، تهدف إلى تطوير الحركة الفوتوغرافية في دولة الامارات عبر تحفيز واستقطاب أكبر عدد ممكن من المصورين، وذلك من خلال الاهتمام بالمواهب ودعم المحترفين، بإقامة ورش عمل متخصصة ولقاءات تبادلية وندوات، ومعارض شخصية وجماعية داخل الدولة وخارجها، كما تعمل المسابقة على اقتناء الأعمال ونشرها بكافة الطرق الممكنة.

وقد فتحت في الدورة الرابعة من المسابقة باب المشاركة لجميع المصورين من دول العالم، بعد أن كانت بمثابة انطلاقة تجريبية، في دورتيها الأولى والثانية مقتصرة على المصور الإماراتي، ثم على مستوى الخليج في دورتها الثالثة، وذلك حسب بيان صحفي سابق من هيئة أبوظبي للثقافة والتراث.

وتستقبل المسابقة، الأعمال المتميزة من مختلف المدارس والأساليب الفنية، كالأعمال التركيبية، البانوراما، الشرائح، الصور الرقمية، المعالجات التقنية الفنية الحديثة، والصور باختلاف مقاساتها وأحجامها، على ألا تخرج عن القيم الأدائية لفن التصوير.

وتطرح المسابقة سنويا فكرة رئيسية، ويراعى فيها حث المصورين على البحث والاشتغال على جوانب غير مطروقة، إضافة إلى أربعة أفكار أخرى متداولة، ومتغيرة من عام إلى عام، وفي هذه الدورة كانت الفكرة الرئيسية (نبض الشارع وأحاسيسه)، أما الافكار الفرعية الأربعة هي (صور الطبيعة) و (الوجوه والناس) و(الصورة الصحفية) و(الرياضة والحركة).