أوضاع صعبة في سجن هشارون وعقاب جماعي يتعرض له أسرى حوارة
نشر بتاريخ: 27/12/2005 ( آخر تحديث: 27/12/2005 الساعة: 13:49 )
بيت لحم - معا - اشتكى عدد من اسرى سجن هشارون لمحامية نادي الاسير حنان الخطيب عن الاوضاع السيئة التي يمرون بها نتيجة الرفض الامني المفروض عليهم وعدم السماح لهم بلقاء ذويهم.
وقال الاسرى انهم ممنوعون أمنياً من لقاء ذويهم منذ فترة طويلة وان هذا المنع يتسبب في نقص حاد في الملابس التي يحضرها الاهل عادة اثناء الزيارة. وأضافوا أنه يوجد تأخير متعمد باستلام وارسال الرسائل وخصوصاً للاسرى الممنوعين امنياً. وقال الاسرى ان ادارة السجن لا تسمح لهم حتى بالاتصال الهاتفي مع ذويهم.
وعن ظروف السجن قال الاسرى ان الغرف مكتظة مما يضطر العديد منهم الى النوم على الارض، الأمر الذي يسبب عدم استقرار داخل الغرف والاقسام.
واشتكى الاسرى من المماطلة في تقديم العلاج الطبي للاسرى المرضى وعدم اعطائهم الدواء اللازم أو نقلهم الى المستشفيات لاجراء الفحوصات الطبية.
واستنكر الاسرى عمليات التفتيش الاستفزازية لغرفهم في ساعات متأخرة من الليل وقالوا ان هذه التفتيشات تكون فجائية وتخلق جو من التوتر في السجن.
من جهة اخرى افاد محامي نادي الاسير مهند الخراز ان اسرى معتقل حوارة تعرضوا لعملية عقاب جماعي ليلة 20/12/2005 حيث تم اخراجهم من الغرف بحجة وجود ادوات ممنوعة في غرفهم مثل القداحات والاقلام، وقام الحراس بتعرية الاسرى من ملابسهم واجبارهم على الخروج الى ساحة الفورة وهم يرتدون ملابسهم الداخلية تحت المطر وفي البرد القارص، وقد استمرت عملية القمع مدة ساعة ولم يتم العثور على شيء داخل الغرف. وادت العملية هذه الى اصابة غالبية الاسرى بالرشح والانفلونزا.
على صعيد آخر ناشد اسرى فتح في سجون الاحتلال الاسرائيلي أبناء الحركة بوقف جميع الخلافات الداخلية ووقف حالة الفلتان, وقالوا انها تضر بمصلحة الحركة ومصلحة الشعب الفلسطيني.
ودعا الأسرى أبناء الحركة للوحدة والحفاظ على اليت الفتحاوي من أجل الاستمرار في النضال حتى تحرير فلسطين واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.