الأحد: 22/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

المبادرة الوطنية تواصل حملتها التوعوية لمقاطعة المنتوجات الاسرائيلية

نشر بتاريخ: 18/03/2009 ( آخر تحديث: 18/03/2009 الساعة: 11:49 )
نابلس- معا- واصلت المبادرة الوطنية الفلسطينية في محافظات الوطن حملتها لمقاطعة البضائع الاسرائيلية والتي كانت بدأتها منذ مطلع الشهر الجاري.

وقال سامر عنبتاوي منسق المبادرة في محافظة نابلس:" إن هذه الحملة تندرج في اطار الاستراتيجية الوطنية التي تبنتها المبادرة الوطنية من أجل مقاطعة البضائع الاسرائيلية محليا ودوليا،وكذلك فرض مقاطعة لاسرائيل من قبل المجتمع الدولي على مختلف الاصعدة خاصة استيراد الاسلحة منها".

وأوضح عنبتاوي أن الحملة تسير بشكل جيد، والهدف منها هو إحداث تغيير في الثقافة والسلوك المجتمعي للفرد والاسرة الفلسطينية نحو رفض استهلاك البضائع الإسرائيلية وتعزيز الدافعية لدى المستهلك الفلسطيني نحو شراء المنتجات الوطنية.

وأشار إلى أن المبادرة الوطنية بدأت بعقد لقاءات نسوية لتوعية قطاع النساء وربات البيوت حول أهمية دعم المنتج الوطني ومقاطعة السلع الاسرائيلية،وتعزيز المنتج البيتي من قبل النساء، وكذلك تعمل الان في جامعة النجاح لتعزيز هذا الهدف بالتعاون مع الاكاديميين والطلبة،الى جانب توزيع نشرات وملصقات وبوسترات توعوية تخدم الحملة.

ونوه عنبتاوي الى أن نسبة استهلاك المجتمع الفلسطيني من المنتوجات والسلع الاسرائيلية تبلغ 35% مقابل 15% من المنتوجات الوطنية و50% من المنتوجات والسلع المستوردة من الخارج.

واكد ان هناك تجاوبا من قبل المواطنين في وقت ما زال فيه التجار يروجون البضائع الاسرائيلية، موضحا ان المبادرة الوطنية قامت باعداد قوائم للمنتجات البديلة للمنتجات الاسرائيلية، منوهاً أن معطيات المؤسسات الاقتصادية الفلسطينية تشير الى انه في حالة زيادة نسبة الاستهلاك من المنتوجات الوطنية خمسة بالمئة أي رفع النسبة من 15-20% فإن من شأن ذلك توفير مئة الف فرصة عمل جديدة للعاطلين وتخفيف حجم البطالة المستشرية في اوساط الشعب الفلسطيني.

وأوضح عنبتاوي أن حملة المقاطعة هي شكل من اشكال المقاومة الشعبية وهي ابسط رد من المجتمع الفلسطيني على الجرائم التي ترتكبها اسرائيل ضد ابناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية و قطاع غزة، مشيراً إلى ان السوق الفلسطينية تستهلك مايقارب 2.8 مليار دولار من المنتجات الاسرائيلية سنوياً.