مديرية تربية وتعليم غرب غزة تكرم أهالي شهداء العدوان الإسرائيلي

غزة- معا- كرمت وزارة التربية التعليم العالي المقالة- مديرية تربية وتعليم غرب غزة أهالي شهداء العدوان الإسرائيلي الاخير على قطاع غزة "معركة الفرقان" طلبة ومعلمين تحت شعار "أنا أحب غزة" وذلك في مدرسة بشير الريس الثانوية للبنات في مدينة غزة.

وحضر حفل التكريم وزير التربية والتعليم العالي المقال أ. د. محمد عسقول، وأ. عز الدين المصري نائب وزير الثقافة في الحكومة المقالة وممثل اللجنة الوطنية العليا للقدس عاصمة الثقافة العربية للعام 2009م، وأ. محمود أبو حصيرة القائم بأعمال مدير تربية وتعليم غرب غزة، وأ. محمد صيام نقيب المعلمين، وعدد من المسؤولين بالوزارة وأسرة مديرية وتعليم غرب غزة، بالإضافة إلى حشد كبير من الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور.

وفي كلمته رحب عسقول بالحضور وعبَّر عن سعادته بتلك الفعاليات "التي عبرت عن غزة الصمود وغزة التي لا تنحني لأحد والتي تنبض فيها الحياة وحيا أرواح شهداء التربية والتعليم العالي وشهداء المسيرة التعليمية الذي ضحوا بأرواحهم في سبيل تحرير فلسطين".

وأضاف "أن غزة أصبحت مثلا للصمود والتضحيات وتوالت التضحيات حتى طالت طلابنا ومعلمينا وهذا الشرف الذي نالته وزارة التربية والتعليم العالي لن يكون خلف ظهورنا ولكن سيكون دافعا لنا جميعا لاستمرار المسيرة التعليمية في القطاع".

وتحدث عسقول عن المراحل الصعبة التي مرت بها المسيرة التعليمية والتي بدأت بإضراب أكثر من "60%" من المعلمين والموظفين عن العمل وعن الحصار وأثره على العملية التعليمية وعن أيام الحرب التي طالت الحجر والشجر في القطاع وإصرار الوزارة على استكمال رسالتها الإنسانية في تعليم الطلبة.

وتحدث المصري عن دور الشهداء في استمرار مسيرة التحرير والبناء وأن اختيار القدس عاصمة الثقافة العربية للعام 2009 كان ببركة دماء الشهداء وتضحيات الأسرى وانين الجرحى وشدد على الاستمرار في نهج الشهداء حتى تحرير القدس الشريف عاصمة فلسطين.

ومن جانبه أبو حصيرة عن أهمية هذه المناسبة "التي يجب علينا أن نتذكر فيها شهداءنا الذين قدموا الغالي والنفيس في سبيل رفعة هذا الدين وتحرير الوطن".

وفي نهاية المهرجان تم تقديم هدايا رمزية لأهالي الشهداء وتوزيع جوائز على الطالبات الحافظات للقرآن الكريم بالمدرسة، وشارك الحضور جميعا في افتتاح معرض الصور التي تضمنت صوراً لبعض الطلبة الشهداء وصور أثار الحرب التدميرية على القطاع.

وتخلل الحفل العديد من الفقرات الفنية كالأناشيد وقصائد الشعر التي أداها الطلبة والطالبات والفرق الكشفية، والتي تعبِّر عن صمود وتمسك أهل غزة بأرضهم ووطنهم فلسطين.