منظمة أنصار الأسرى تناقش دور المرأة في انتخابات المجلس التشريعي
نشر بتاريخ: 27/12/2005 ( آخر تحديث: 27/12/2005 الساعة: 18:39 )
غزة-معا ناقشت منظمة أنصار الأسرى في حلقة جديدة من حلقات منبر الأنصار الحر دور المرأة الفلسطينية في الانتخابات التشريعية في مقر جمعية الأسرى و المحررين بغزة .
وتحدثت نادية أبونحلة مدير طاقم شئون المرأة عن مسيرة نضال المرأة الفلسطينية و مشاركتها في العمل الفدائي والسياسي مستعرضة نشاطاتها على صعيد المؤسسات الخيرية لخدمة المجتمع المحلي منذ عام 1919م ,ومواصلتها بعد ذلك العمل الفدائي مما أبرز دورها الفاعل و جعلها تستحق الحصول على مقاعد في المجلس التشريعي .
وأضافت ابو نحلة قائلة: استطاعت المرأة الفلسطينية أن تبرز دورها الفاعل سنوات الانتفاضة مقدمة الشهداء إلى جانب وقوفها جنبا إلى جنب مع الرجل من أجل تغيير نظام القانون الانتخابي وتخفيض سن الترشح لعضوية المجلس التشريعي ليصل إلى 28عاما إلى جانب دعمها المتواصل للحركة الوطنية الاسيرة .
و بينت أن نسبة الإقبال على مشاركة المرأة في الانتخابات في دورتها الأولى كانت 87%حيث حصلت خمس نساء على مقاعد في المجلس التشريعي ثلاثة منهن في غزة و اثنتان في الضفة الغربية مما شكل هذا التواجد دعامة لوجود المرأة كعضو في المجلس التشريعي تبرز قضايا المرأة من خلال المشاركة في سن القوانين والتشريعات مقارنة بما وصلت إليه المرأة في الدول العربية الأخرى .
وأوضحت ابو نحلة أن المرأة بقدرتها على العطاء في عملها جعلت قانون الانتخابات يلزم القوائم باعطاء حصة للمرأة في الانتخابات" الكوتا النسائية" بما ألزم قانون الإنتخابات الفلسطيني القوائم بادراج مالا يقل عن إمرأة واحدة في الثلاثة أسماء الأولى والأربعة التالية لذلك و مالا يقل عن امرأة في الخمسة أسماء التالية لها في القائمة .
ومن ناحية أخرى قال نبيل جابر مديراللقاء أن مشاركة المرأة تؤثر في عملية البناء الديمقراطي معتبرا مشاركتها في الانتخابات التشريعية أحدى البوابات للمشاركة السياسية وأنه يجب أن تتولد القناعة الأساسية من داخل المؤسسات النسائية من أجل الحصول على مساحة أوسع في البرلمان و المؤسسات الرسسات الرسمية و غيرها .