السبت: 11/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

لقاء قانوني في جامعة بيرزيت حول قانون ضريبة الدخل لسنة 2007 وتعديلاته

نشر بتاريخ: 18/03/2009 ( آخر تحديث: 18/03/2009 الساعة: 19:37 )
بيرزيت-معا- عقد معهد الحقوق، وبالتعاون مع كلية الحقوق والإدارة العامة في جامعة بيرزيت، لقاءً قانونياً بعنوان: "أضواء على قانون ضريبة الدخل لسنة 2004 وتعديلاته"، والتي ألقاها مدير عام ضريبة الدخل في وزارة المالية جهاد زماري.

وأكد مدير معهد الحقوق د. غسان فرمند، على أهمية تناول قضية ضريبة الدخل التي تشكل عصب الحياة الإقتصادية الفلسطينية، وتشرك المواطن الفلسطيني في عملية التنمية بدلاً من الاعتماد على الأموال والتبرعات الأجنبية، فكان لابد من إقامة منظومة مؤسساتية قانونية تفعل دور ضريبة الدخل.

ومن ناحيته قدم زماري لمحة تاريخية حول القوانين المتعلقة بالضرائب في فلسطين، والنتائج التي ترتبت على تطبيق القانون الأردني رقم 25 لسنة 1964 في الضفة الغربية والقانون المصري رقم 17 للعام 1947 في قطاع غزة، موضحاً أن هذه القوانين بقيت سارية حتى 31 تشرين الأول 2004، إلى حين استصدار السطة الفلسطينية للقانون رقم 17 لسنة 2004 .

وأكد زماري أن هذا القانون عالج العديد من القضايا التي لم يكن لها تفسيرات في القوانين السابقة، مستعرضاً بعض هذه التعديلات التي أسهمت في تخفيض الضريبة على رواتب الموظفين وقللت من الإجتهادات والتفسيرات القانونية لبعض مواد القانون، كتعديل الشريحة الضريبية على الشخص الطبيعي لتصبح ضريبية (5%-10%-15%) بدلاً من (8%-11%-16%)، وتعديل النصوص الخاصة بالضريبة على شركات التأمين على الحياة وما يتعلق بخصم الضريبة من المنبع لدفعات الشخص المقيم إلى غير المقيم ليصبح 10% من قيمة الدفعة بدلاً من 16%، ورفع سقف النفقات المقبولة لغايات ضريبة الدخل فيما يخص نفقات التدريب في المؤسسات، ونفقات البحث والتطوير والبحث العلمي والشراكة مع المؤسسات العلمية وغيرها من التعديلات.

من ناحية أخرى استضافت كلية الحقوق والادارة العامة بالتعاون مع معهد الحقوق الناطق باسم الحكومة البريطانية باللغة العربية جون ويلكس، حيث تم مناقشة سياسة بريطانيا في الشرق الأوسط و سياسة الرئيس الأمريكي الجديد باراك اوباما في المنطقة، وآخر التطورات فيما يتعلق بتشكيل الحكومة الإسرائيلية، و احتمالات تشكيل حكومة فلسطينية جديدة.

وتطرق ويلكس إلى مشاركة المملكة المتحدة في مؤتمر شرم الشيخ لإعمار غزة، والذي اعتبره بمثابة رسالة واضحة لاسرائيل من أجل ايجاد حل للنزاع العربي الاسرائيلي، مركزا على ضرورة طرح خطة ذات مصداقية لايجاد حل شامل وليس إجراءات قد تستغرق سنوات.

وأكد أن بريطانيا قدمت أكثر من خمسين مليون جنيه استرليني كمساعدات للشعب الفلسطيني في غزة، مشيراً إلى دور مصر في تشجيع الحوار الفلسطيني ودور تركيا في الشرق الأوسط خاصة فيما يتعلق بدفع المفاوضات وتفعيلها ما بين سوريا وإسرائيل.