ورشة حول السموم والحرب الكيماوية والبيولوجية لضباط الأجهزة الأمنية
نشر بتاريخ: 18/03/2009 ( آخر تحديث: 18/03/2009 الساعة: 22:06 )
رام الله-معا- نظمت هيئة التوجيه السياسي والوطني، بالتعاون مع مركز السموم والمعلومات الدوائية في جامعة النجاح الوطنية، اليوم ورشة عمل بعنوان (السموم والحرب الكيماوية والبيولوجيه) في المقر الرئيسي لجهاز الأمن الوقائي بمشاركة خمسين ضابطا من مختلف الأجهزة الأمنية.
وافتتح الورشة اللواء مازن عزالدين المفوض السياسي العام، واللواء زياد هب الريح رئيس جهاز الأمن الوقائي، والقى اللواء عزالدين كلمة أكد فيها ان هذه الورشة تأتي ضمن فعاليات التوجيه السياسي الهادفة إلى زيادة المعرفة لدى منتسبي الأجهزة الأمنية في المجالات المختلفة، مشيرا إلى أن موضوع الدورة يتناول واحدا من أقدم الأسلحة وأكثرها سرية وغموضا والتي قضى بها الرئيس الراحل ياسر عرفات آخر عمالقة العصر الحديث.
وشكر اللواء عزالدين جامعة النجاح، ومركز السموم الذي يمثل جهة الاختصاص على دوره في إنجاح وإثراء الورشة، وجهاز الأمن الوقائي على استضافته لها.
من جهته أشاد اللواء زياد هب الريح بدور التوجيه السياسي في مجالات التعبئة والتدريب في مختلف المجالات وأكد على ضرورة تنظيم الدورات والمحاضرات التي تخدم القوات وتطور من ادائها وتمكنها من أداء واجبها في حماية المجتمع بمهنية عالية.
وتضمنت الورشة التي اشرف على تنظيمها عبدالكريم ابو عرقوب مدير عام الإعلام وخالد عطياني مدير وحدة العلاقات العامة في التوجيه السياسي ثلاث محاضرات حيث القت الدكتورة انسام صوالحة مديرة مركز السموم في النجاح محاضرتين حول السموم تاريخها واستخدامها في الحروب والصراعات وانواعها الصناعية والطبيعية وتأثيرها وطرق استخدامها وعلاجها بواسطة الترياق التي يناسب كل نوع منها، بالإضافة الى الإسعافات الأولية للحد من تأثيرها، وأخرى حول الحرب الكيماوية والغازات السامة وانواعها وكيفية التعامل معها وأشارت الى ان إسرائيل وروسيا وألمانيا هي أكثر دول العالم المصنعة والمصدرة للسموم للأسلحة الكيماوية في العالم.
وألقى الدكتور فادي بني شمسة خبير السموم في مركز السموم بالنجاح محاضرة حول الأسلحة البيولوجية في وأنواعها وكيفية استخدامها وتأثيرها وطرق الوقاية منها ومواجهة خطرها.
ودعا المشاركون في الورشة التي تحللها حلقات نقاش ومداخلات حول مضمون المحاضرات الى ضرورة توفير المختبرات الخاصة بتحليل الأسلحة البيولوجية والكيماوية وفحص السموم وتسخير الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة لايلاء هذا الجانب الاهتمام الكافي من الجهات الرسمية.