نتائج لقاء الرئيس عباس بالقوى الوطنية والاسلامية في غزة
نشر بتاريخ: 27/12/2005 ( آخر تحديث: 28/12/2005 الساعة: 00:26 )
غزة- معا- صرح الدكتور صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس والمجتمعون في غزة من لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والاسلامية اكدوا هذه الليلة على اجراء الانتخابات التشريعية في موعدها المحدد والمقرر في الخامس والعشرين من يناير المقبل .
واشار كبير المفاوضين فور خروجه من الاجتماع ان الرئيس عباس طالب القوى الوطنية والاسلامية التزام التهدئة باعتبارها مصلحة وطنية عليا مضيفا ان المجتمعين اتفقوا على تشكيل لجنة تنسيق عليا مكونة من القوى الوطنية والاسلامية وجهات الاختصاص في السلطة وجهات الاختصاص في منظمة التحرير لمتابعة كافة التطورات المتعلقة بالعملية الانتخابية ومطالبة المجتمع الدولي بتوفير المراقبين الدوليين , وتوفير المناخات من اجواء الامن والسلم الاهلي والحفاظ على شفافية ونزاهة العملية الانتخابية .
كما ثمن المجتمعون من القوى الوطنية والاسلامية موقف الرئيس عباس والمتمثل باصراره على اجراء الانتخابات في موعدها المحدد .
واوضح عريقات " انه لم تتلق السلطة الفلسطينية رد رسمي اسرائيلي حول اجراء الانتخابات في القدس المحتلة مشيرا ان السلطة قد بعثت تسعة مذكرات حول الموضوع الى الحكومة الاسرائيلية ".
من جهته قال اسماعيل هنية القيادي في حركة حماس ان الاجتماع كان مثمرا وتناول قضية الانتخابات التشريعية مشيرا ان جوهر الاجتماع تركز حول الانتخابات في القدس موضحا ان هناك اجماع وتوافق وطني تركز حول ضرورة اجراء الانتخابات في موعدها ورفض اي اجراءات اسرائيلية ضد الانتخابات في القدس .
وينظر هنية الى ان الانتخابات التشريعية ستكون بوابة لتعزيز الوحدة الوطنية وانشاء نظام سياسي فلسطيني قائم على التعددية مشيرا ان المجتمعين رفضوا السياسة الاسرائيلية وطالبوا بوقف الاغتيالات ووقف ما يسمى بالحزام الامني .
وحول موضوع تجديد التهدئة مع اسرائيل ؟ قال هنية للصحفيين في غزة " ان هناك توافق فلسطيني فصائلي على الحفاظ على ما تقتضيه المصلحة الوطنية العليا, موضحا انه من الصعب القاء الكرة في ملعب الفصائل الفلسطينية بل الاحتلال يتحمل مسؤولية التصعيد والمشكلة في الاحتلال الاسرائيلي الذي رفع وتيرة الاغتيالات ضد القيادات السياسية وقيادات المقاومة , واضاف " نحن نقدر اين ستكون مصلحة الشعب الفلسطيني وفق المصلحة العليا".
من جانبه قال خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الاسلامي لا يمكن اعطاء التهدئة كورقة "للعدو الصهيوني "بطريقة مجانية بل يجب ان تكون مصلحة فلسطينية اولا.
وحول مسالة تجديد التهدئة مع اسرائيل ؟ قال البطش " ان تجديد التهدئة غير مطروح حاليا " مشيرا ان التهدئة كانت لمصلحة اسرائيل وليس من مصلحة الفلسطينيين وعند انتهائها سيكون هناك موقف واضح ويجب عدم استباق الاحداث موضحا ان كل ما تقوم به الفصائل المسلحة هو مجرد رد على الخروقات الاسرائيلية .
وحول الحوار الفلسطيني الفلسطيني ؟ اجاب البطش ان استمراره ضروري من اجل حماية الجبهة الداخلية, وليس من اجل قضية التهدئة , مشيرا الى ان اي لقاء سيعقد في القاهرة او غزة سيفشل اذا ما كان موضوعه التهدئة فقط .