الخميس: 10/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الديمقراطية تنظم مسيرة تطالب فيها الاسراع بتشيكل حكومة وفاق وطني

نشر بتاريخ: 19/03/2009 ( آخر تحديث: 19/03/2009 الساعة: 18:44 )
غزة - معا - نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، مسيرة جماهيرية حاشدة على معبر رفح قبل ظهر اليوم الخميس، شارك فيها الآلاف من كوادر ومناصري الجبهة الديمقراطية وجماهير شعبنا، يتقدمهم عدد من أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية للجبهة وقيادات العمل الوطني، وسط شعارات تدعو للتعجيل بإنجاح الحوار الوطني الشامل، وإنهاء الانقسام، واستعادة الوحدة الوطنية، وتطالب بفك الحصار، وفتح جميع المعابر بما فيها معبر رفح، وحمل المتظاهرون خلال المسيرة الأعلام الفلسطينية ورايات الجبهة الديمقراطية.

وفي كلمة الجبهة الديمقراطية قدم عضو مكتبها السياسي عبد الحميد أبو جياب، الشكر إلى مصر حكومةً وشعباً، لرعايتها الحوار الوطني الشامل، مشيرا أن الحوار ما زال يراوح مكانه في القضايا الرئيسية، وطالب من الأطراف المعنية بالحوار بوضع المصالح الفئوية جانباً، والأخذ بالحلول الوطنية، ونبذ حلول المحاصصة الانقسامية المدمرة.

ودعا أبو جياب إلى التعجيل بإنجاح الحوار الوطني الشامل وإنهاء الانقسام، والإسراع في تشكيل حكومة وفاق وطني لمرحلة انتقالية حتى 25/1/2010 بعيداً عن المحاصصة الثنائية الاحتكارية التي جلبت لشعبنا نار الانقسام بين شطري الوطن، وتكون هذه الحكومة قادرة على فرض الأمن والنظام، وفك الحصار وإعادة اعمار غزة، ووحدة المؤسسات في الضفة وغزة، وتحضر لانتخابات رئاسية وتشريعية وفق مبدأ التمثيل النسبي الكامل بسقف 25/1/ 2010.

كما دعا إلى إقرار مبدأ التمثيل النسبي الكامل في الانتخابات الرئاسية التشريعية وانتخابات المجلس الوطني لـ م.ت.ف.، انسجاماً مع رأي الأغلبية الساحقة. كما دعا إلى وحدة مؤسسات السلطة بناءً على إعلان القاهرة ( آذار / مارس 2005) ووثيقة الوفاق الوطني ( حزيران/ يونيو 2006) ووثيقة 26 شباط/ فبراير 2009.

كما دعا أبو جياب إلى انتخاب مجلس وطني جديد لمنظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني والمعترف بها فلسطينياً وعربياً وإقليميا ودولياً وفي كل مؤسسات الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية، مشددا على أن أي فشل لحوارات القاهرة سيضيف مآسي جديدة لشعبنا في كافة مناحي الحياة.

وأوضح أبو جياب أن الجبهة الديمقراطية تطرح حلول قوانين حركات التحرر الوطني التي حققت النصر لشعوبها، وطردت المستعمرين، وتطرح حلول الوحدة الوطنية بالتمثيل النسبي الكامل المستندة إلى تجربة الثورة والمقاومة طيلة أكثر من أربعين عاماً منذ حرب عدوان حزيران/ يونيو 1967.