الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

القاهرة تنفي مقاطعتها الذكرى الـ30 لكامب ديفيد احتجاجا على ليبرمان

نشر بتاريخ: 19/03/2009 ( آخر تحديث: 20/03/2009 الساعة: 00:29 )
بيت لحم- معا- نفت وزارة الخارجية المصرية اليوم الخميس الأنباء التي تحدثت عن احتمال مقاطعة السفير المصري لدى إسرائيل ياسر رضا احتفالات الذكرى الـ30 لتوقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، احتجاجا على احتمال تعيين أفيغدور ليبرمان وزيرا للخارجية.

وقال حسام زكي، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية "ليست لدينا أية معلومات تشير إلى أن سفيرنا إلى إسرائيل سوف يقاطع الاحتفالات، فلماذا يقاطعها؟"

وكانت صحيفة هآرتس قد نقلت عن مسؤول رفيع في الحكومة الإسرائيلية قوله إن مسؤولين مصريين قالوا لمسؤولين إسرائيليين إنهم لا يستطيعون أن يتجاهلوا تعيين ليبرمان وزيرا للخارجية بعد أن كان أساء للرئيس المصري حسني مبارك.

وقال المسؤول الإسرائيلي إن المصريين غير راضين عن التعيين ويريدون أن يشيروا إلى أن الأمور لم تعد كما كانت عليه.

وقد رفض المصريون خلال الأسبوعين الماضيين التعاون بشأن أي من النشاطات المتعلقة بالذكرى الـ30 لاتفاقية السلام لاسيما الاحتفال الذي سيعقد في وزارة الخارجية الإسرائيلية.

ونقلت هآرتس عن المسؤول الإسرائيلي قوله إن المصريين عبروا بوضوح عن عدم اهتمامهم بالمشاركة في الاحتفال.

وكان أبو الغيط قد علق لأول مرة علنا بشأن احتمال تعيين ليبرمان وزيرا للخارجية خلال زيارة إلى الاتحاد الأوروبي في بروكسل الاثنين الماضي، وألمح إلى أن ليبرمان قد يضر بعملية السلام.

في السياق عينه، نقلت صحيفة جيروسليم بوست عن مصادر في الكونغرس الأميركي قولهم إن احتمال تعيين ليبرمان وزيرا للخارجية الإسرائيلية قد يؤثر سلبا على العلاقات التاريخية القوية بين إسرائيل والكونغرس.