ورشة تدريبية في بيت ساحور حول الانتخابات التشريعية والرقابة عليها
نشر بتاريخ: 28/12/2005 ( آخر تحديث: 28/12/2005 الساعة: 10:53 )
بيت لحم- معا- عقدت مؤسسة الملتقى المدني يوم امس الثلاثاء في مركز الغد الجديد بمدينة بيت ساحور تدريباً حول الانتخابات التشريعية والرقابة عليها بالتعاون مع كتلة البديل الانتخابية، وبتمويل من الممثلية الهولندية.
وشارك في الورشة اربعون متدرباً من ممثلي مؤسسات أهلية, ومثقفين, واكاديميين, وحزبيين, من الجنسين من مختلف الاعمار.
ويشار الى ان كتلة البديل الانتخابية هي تحالف من ثلاث احزاب سياسية تضم الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وحزب الشعب وفدا، وتاتي اهمية التدريب من اجل رفع قدرات وكفاءة المراقبين الحزبيين والوكلاء من اجل ان يقوموا بنشر الوعي الانتخابي لدى عناصر احزاب الائتلاف ولدى جمهور الناخبين وزيادة قدرات المشاركين على الرقابة على الانتخابات التشريعية المقبلة.
ورحب رائد نزال بالمشاركين والمدرب راجي عودة من مؤسسة الملتقى المدني وعبر عن استعداد المركز لاستضافة النشاطات المحلية المختلفة بشكل عام وانشطة الانتخابات بشكل خاص.
ويهدف التدريب الى التعرف على اهمية الانتخابات التشريعية والانظمة الانتخابية المعاصرة وتمثيل الاحزاب السياسية في الانتخابات، كما انها تهدف التعرف على قانون الانتخابات الفلسطيني المعدل واهمية المشاركة في العملية الانتخابية على المستوى الوطني والمحلي.
ويهدف التدريب ايضا الى توعية المواطنين الى اهمية الانتخابات وخصوصا بعد تعديل قانون الانتخابات العامة وحول الاسس التي تقوم عليها وشروط نزاهتها بالاضافة الى ابراز اهم المواد المعدلة في القانون والتي تتجسد في النظام الانتخابي المختلط وتوزيع النواب ال 132 على الدوائر والقوائم وتوزيع الكوتا النسائية والطائفية ونسبة الحسم التي تبلغ 2% بالاضافة الى الحديث عن جرائم الانتخابات والرقابة عليها، والحديث عن شروط الترشح وطريقة اعداد القوائم والاجراءات التي يجب ان تتبع والية الانتخاب والتعامل مع صناديق الاقتراع بالنسبة للدوائر والقوائم والية توزيع المقاعد حسب نظام سانت لوجي.
وقد اشار المشاركون الى اهمية النظام النسبي وطالبوا ان تكون الانتخابات نزيهة وان يتم وضع ضوابط لوقف الخروقات والتجاوزات وان تتوفر هناك محاكم تتابع قضايا الانتخابات وان تكون قراراتها ملزمة، وطالبوا ان تقوم لجنة الانتخابات المركزية بوضع حد للخرقات وخاصة بدأ الدعاية الانتخابية قبل موعد انطلاقها بتاريخ 3-1-2006.
واوصى المشاركون بان يتم العمل على زيادة الوعي الانتخابي لدى المواطن الفلسطيني وكذلك المراقبين على الانتخابات الحزبيين وان يتم تدريبهم بشكل مكثف حتى يستطيعوا من ان يقوموا بدورهم على احسن وجه كما طالبوا ان تستمر هذه الحملات طوال الفترة لتي تسبق الانتخابات المحلية، ان يكون هناك مشاركة اوسع للاحزاب السياسية لانها تشكل صمام امان ، ان تشارك مؤسسات المجتمع المدني في عملية الرقابة على الانتخابات، بالاضافة الى كيفية الاختيار الصحيح للمرشحين وادارة الحملات الانتخابية والعلاقة ما بين الناخب والمرشح.