فتوح يستنكر التصعيد العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة وإقامة المنطقة العازلة

رام الله - معا - استنكر روحي فتوح رئيس المجلس التشريعي اليوم الاربعاء بشدة التصعيد العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة، وقرار الحكومة الإسرائيلية الخطير بإقامة "منطقة عازلة" في شمال القطاع. وقال أن من شأن هذا التصعيد وهذا القرار أن يزيدا حدة العنف وأن ينسفا كل جهود السلام بين الجانبين.

وانتقد فتوح الصمت العالمي عن هذا التصعيد والقصف الإسرائيلي الوحشي بالطائرات والمدفعية والصواريخ. وطالب اللجنة الرباعية وفي مقدمتها الولايات المتحدة بالتدخل من أجل لجم هذا التصعيد ووضع حد له ورفض إقامة اي منطقة عازلة على حساب مناطق السيادة الفلسطينية.

وحمّل رئيس المجلس التشريعي إسرائيل مسؤولية الانتهاك المستمر سياسة التهدئة من خلال مواصلتها سياسة الاغتيالات والاعتقالات، واستمرارها في محاصرة الشعب الفلسطيني وحرمانه من ممارسة حياته العادية.

كما أعلن فتوح رفضه القاطع للتدخل إسرائيل في الانتخابات التشريعية الفلسطينية، سواء عبر موقفها من قضية القدس وحرمان أبناء شعبنا في المدينة المقدسة من ممارسة حقهم الانتخابي والديمقراطي، وعبر التصريحات التي ترفض مشاركة هذا الفصيل أو ذاك في الانتخابات، وحرمان المرشحين من الحركة بحرية في حملاتهم الانتخابية.

وأكد على أهمية إجراء الانتخابات بنفس موعدها، وبمشاركة أهل القدس وفي أجواء أمنية وسياسية صحية، بعيداً عن أي تدخل خارجي.