الإثنين: 23/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

لقاء شبابي تفاكري بغزة عقدته جمعية الكرمل للثقافة والتنمية المجتمعية

نشر بتاريخ: 21/03/2009 ( آخر تحديث: 21/03/2009 الساعة: 07:30 )
غزة -معا- عقدت جمعية الكرمل للثقافة والتنمية المجتمعية لقاء تفاكريا شبابيا بمطعم لاترنا (القنديل الذهبي ) بغزة، تحت عنوان "يلا بينا نغير" وضمن أنشطة مشروع الانجاز الشبابي والذي هو جزء من برنامج نسيج الممول من مؤسسة إنقاذ الطفل

وحضر اللقاء الشبابي أكثر من 170 شابا وفتاة مشاركين بالمشروع من المحافظة الوسطى التي يستهدفها المشروع، وحضر اللقاء أيضا شخصيات مدنية بارزة، تخلل اللقاء فقرات فنية وأدبية إبداعية قام بها شباب الانجاز الشبابي.

واكد ماهر مزهر رئيس مجلس إدارة الكرمل على أهمية دور الشباب بالمجتمع الفلسطيني، حاثا الشباب على ترتيب أفكارهم ومشاكلهم حتى يكونوا قادرين على لمسها وإيصالها لرأي العام بطريقة ديمقراطية ومدنية، داعيا المتحاورين بالقاهرة وخاصة حركتي فتح وحماس إلى أن يضعوا نصب أعينهم فلسطين الأم والأرض والقضية ويبتعدوا عن المصالح الضيقة إن أرادوا إنجاح الحوار، وقال إن كل فئات المجتمع ومن بينها فئة الشباب يعانوا الويلات من الانقسام الفلسطيني .

كما وتحدث المهندس أيمن الهور المدير التنفيذي عن أهمية هذه المشاريع واللقاءات الشبابية التي تكسر حاجز الرهبة بين الشباب وصناع القرار .

وأصر المهندس أيمن الهور على أن مفتاح التغير بحال المجتمع بيد الشباب، وقال :"انه لم تقم ثورة يوما بالعالم إلا وكان الشباب ورائها وحتى بتاريخ ثورتنا الفلسطينية المعاصرة، فالذي قام بها هم الشباب ". مشيرا إلى أهمية التخطيط الجيد لطرح الأفكار والمبادرات الشبابية .

وفرق الهور بين الشاب الذي يعمل من اجل تطوير نفسه وقدراته وبين الشاب الخامل حيث الفرق شاسع وكبير وقال :"هنا المهمة الموكلة على عاتقكم أن تقفوا أمام مشاكلكم تنموا أفكاركم تكونوا مثقفين أكثر عن هذه المشاكل وعن آلية حلها بطريقة واقعية وعقلية هنا يبرز دوركم أكثر وممكن أن يكونوا فعلا الشباب قادرين على صنع القرار" .

كما حدث الأستاذ سعيد أبو غزة الناشط المدني والشبابي في كلمة له الشباب على أن يأخذوا دورهم في صنع القرار وان يقفوا أولا مع أنفسهم نحو التغير بواقعهم وان يدرسوا مشاكلهم بشكل واقعي ويضعوا لها حلول ممكن أن تطبق .

وتحدث محمد عبدوا في كلمة له نيابة عن المنسقين والمدربين عن مراحل تطور المشروع منذ البداية بكيفية إيجاد الفئة المستهدفة والتواصل معها وبدء تدربها بمواضيع مدنية وديمقراطية ومجتمعية، ومن ثم شكر المؤسسات التي شاركت الكرمل بإنجاح هذا المشروع القائم حتى هذه اللحظة .

و انطلقوا الشباب بحوار شبابي مفتوح بينهم لمدة ساعة ونصف أداره وسام عبد الكريم احد منسقي المشروع تمخض عنه عدة مشاكل يعانوا منها الشباب ومن ثم وضع الحلول لهذه المشاكل وكيفية الخروج بمبادرة شبابية يعمل عليها الشباب تحمل بين طياتها تنمية مستدامة بالشهر المقبل .