بدء برنامج "ولدت لأسافر" ضمن مشروع الطيور المحلقة فوق حفرة الانهدام
نشر بتاريخ: 21/03/2009 ( آخر تحديث: 21/03/2009 الساعة: 14:18 )
بيت لحم- معا- بعد بدء فكرة المشروع منذ عام 2000 بدأ مشروع الطيور المحلقة فوق حفرة الانهدام هذا الأسبوع برنامج مساعدة الشعب الفلسطينيUNDP-PAPP وسلطة جودة البيئة الفلسطينية وشريك المجلس العالمي لحماية الطيور البريةBirdlife International-UK في فلسطين جمعية الحياة البرية، تحت عنوان "ولدت لأسافر".
ويشمل 11 دولة افريقية وأسيوية وهي"فلسطين والأردن ولبنان وسوريا واليمن والسعودية" ومن القارة الإفريقية مصر السودان أثيوبيا وجيبوتي واريتريا، وممول من مرفق البيئة العالمي The Global Environmental Facility والبنك الدولي بقيمة ستة ملايين دولار ولمدة عشر سنوات تقسم على مرحلتين وبمشاركة من فلسطين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
ويقسم هذا المشروع الى جزئيين الأول مراقبة ودراسة الطيور المهاجرة فوق حفرة الانهدام بجميع الطرق العلمية سواء المراقبة النهارية أو الليلية من عدة مواقع من منطقة أريحا والبحر الميت والأغوار على طول المسافة المتواجدة في فلسطين وبالإضافة إلى محطة أريحا لمراقبة ودراسة الحياة البرية التي تجرى فيها تحجيل الطيور من قبل باحثوا الجمعية العلميين، وأما الجزء الثاني فهو التوعية البيئية بأهمية الطيور الأوروبية الزائرة لفلسطين والعابرة من والى أراضيها إلى إفريقيا في الهجرات الخريفية والربيعية..
وقال عماد الأطرش المدير التنفيذي للحياة البرية والممثل للمجلس العالمي لحماية الطيور في فلسطين:" لقد بدأت فكرة المشروع بدراسة فكرته من قبل شركاء المجلس في منطقة الشرق الأوسط وكان على رأسها المرحوم د. هاني ضراغمة الذي كان يعمل وقتها في برنامج الأمم المتحدة وقاد عدة اجتماعات إقليمية لتطوير المشروع" مؤكدا ان فكرة المشروع هي لمتابعة أهمية هجرة الطيور وطرق هجرتها ومعرفة أنواعها بالتفصيل وتحجل بعضها حيث أن خط هجرتها طويل يستغرق بعضها إلى ستة شهور تبدأ بإحدى الدول الأوروبية وتصل إلى جنوب إفريقيا، وأما بعضها فيستقر في فلسطين ولا يذهب إلى إفريقيا وبعضها يفرخ أيضا ويعود مرة ثانية إلى موطنه.
وأضاف:" لقد تم عقد اجتماعات متعددة منذ بداية الفكرة وحتى الآن شملت الأردن مكتب المجلس الإقليمي للشرق الأوسط وأثيوبيا من القارة الإفريقية تدارس فيها الشركاء آلية العمل لهذا المشروع بالرغم من طول فترة الموافقة عليه إلا انه بدأ في هذه الفترة وتم تعيين طاقم الموظفين فيه في الأردن لمتابعة أموره الفنية والمالية وأهدافه في كل دولة".
وعن مشاركة فلسطين ضمن هذا المشروع قال الأطرش:" تعتبر هذه المشاركة مشاركة فعالة منذ بداية فكرة المشروع حتى إقراره من قبل الشريك للمجلس الحياة البرية وبالإضافة إلى دور برنامج الأمم المتحدة وسلطة جودة البيئة الحيوي"، مؤكدا انه سوف يقتصر المشروع في فلسطين على مراقبة هجرة الطيور وتدريب طاقم بشري فلسطيني من كافة الشركاء وبالإضافة إلى نشر التوعية البيئية على المستوى الوطني بشكل جزئي على أن يستكمل في الفترة الثانية من المشروع بسبب عدم وجود مشاريع تنموية مختصة بمفاهيم حماية الطيور حين تمت الموافقة عليه وإقراره، ومتابعة مدى تأثير التغيير المناخي على هجرة الطيور والتنوع الحيوي في كل دولة من الدول المشاركة.