الاسرى المقالة تحذر من تدهور الاوضاع بالسجون نتيجة ضغوطات اسرائيل
نشر بتاريخ: 21/03/2009 ( آخر تحديث: 21/03/2009 الساعة: 16:16 )
غزة - معا - اعتبرت وزارة شؤون الأسرى والمحررين في الحكومة المقالة بأن الإجراءات التي اتخذها الاحتلال للضغط على اسرى حماس ومضاعفة معاناتهم، بما فيها إدخال سجناء اسرائيليون مختلين عقليا الى جانب الأسرى في الزنازين الانفرادية التي يقبعون بها، دليل إفلاس وتخبط إدارات سجون الاحتلال.
وأوضحت الوزارة بأن ما يقوم به الاحتلال ضد الأسرى من إجراءات وصفتها بانتقامية جاءت لتخفف من ردة فعل الإحتلال تجاه إفشال صفقة التبادل، ومحاولة للضغط على الفصائل عبر التضييق على الأسرى وخاصة الذين وردت أسماؤهم ضمن صفقة التبادل، وعلى رأسهم الأسير عبد الله البرغوثي صاحب اعلى حكم، وهو من الأسماء التي رفضت سلطات الاحتلال إطلاق سراحهم ضمن الصفقة، حيث قامت إدارة السجون بإدخال مختلين عقليا داخل زنزانته الانفرادية، الأمر الذي يشكل خطورة علي حياته.
وحذرت الوزارة من تصاعد الضغط على الأسرى، حيث بدأت سلطات الاحتلال بإجراءاتها "الانتقامية" ضد الأسرى بحملة تنقلات بين السجون، ومنع بث فضائية الجزيرة عن الغرف التي يتواجد بها اسرى حماس في سجن جلبوع، حيث من المتوقع أن تتصاعد مضايقات الاحتلال ضد الأسرى خلال الأيام القادمة.
وناشدت الوزارة المؤسسات الدولية بضرورة التدخل، ومنع الاحتلال من تنفيذ تلك الإجراءات التي من شأنها أن تزيد أوضاع السجون سوء أكثر مما هي عليه، وبالتالي قد ننتظر تصعيد خطير قد يؤدى إلى صدامات أو وقوع شهداء داخل السجون.