وزارة الشباب والرياضة تحتفي باحتفالية القدس عاصمة للثقافة العربية
نشر بتاريخ: 21/03/2009 ( آخر تحديث: 21/03/2009 الساعة: 22:09 )
رام الله - معا- من دائرة الاعلام في وزارة الشباب والرياضة: احيت الاسرة الرياضية، مجتمعة، احتفالية القدس عاصمة للثقافة العربية، يوم امس على نحو رائع، حينما رسمت لوحة متعددة الاشكال والالوان، ونجحت بامتياز في مزج الرياضة بالفن والفلكلور وبكل ما هو موروث.
وكانت وزارة الشباب والرياضة نظمت كرنفالا لمناسبة انطلاق احتفالية القدس، في مدينة رام الله، وبدأت فعالياته الساعة الحادية عشرة صباحا، واستمر حتى الواحدة ظهرا، طبقا لما تم التخطيط له.
وواكب انطلاق الكرنفال وكيل وزارة الشباب والرياضة، موسى ابو زيد، ومحافظ رام الله والبيرة، د. سعيد ابو علي، ومحافظ نابلس د. جمال المحيسن، وجانيت ميخائيل، رئيسة بلدية رام الله، وعدد كبير من الشخصيات الرياضية والاعتبارية.
وانطلقت فعاليات الكرنفال من ساحة مدرسة رام الله الثانوية، يتقدمها مجسم تقريبي لمدينة القدس، وفرقة الخيالة، واعلام: فلسطين واحتفالية القدس وجامعة الدول العربية واعلام الدول العربية.
وشقت فعاليات الكرنفال طريقها في شوارع المدينة ومرت من دوار الساعة باتجاه دوار المنارة وشارع الارسال، لينتهي بها المطاف عند قصر الحمراء، مقابل مقر الرئاسة.
وتفاعلت الجماهير التي حرصت على متابعة الفعاليات، اكانت رياضية او كشفية او فلكلورية، او تواشيح دينية.
وعلق العديد من المواطنين على فعاليات الكرنفال بالقول: انها غير مسبوقة، ربما في تاريخ الشعب الفلسطيني.
وقال موسى ابو زيد: هكذا هي وزارة الشباب والرياضة، رائدة في التفوق والتميز، ليس فقط في الجانب المتعلق بالرياضة وكل ما يتفرع عنها فحسب، بل يتعدى الامر ذلك ليشمل اصرارها على النجاح والتفوق، خصوصا في المناسبات الوطنية، وعلى رأسها احتفالية القدس.. عاصمة الثقافة العربية.
واضاف: ان هذا النجاح المتوقع، هو افضل رد على اجراءات الاحتلال الحافلة بالتعسف والظلم، والتي تم التعبير عنها بحظر الاحتفالية في كل من: القدس والناصرة.
وقال فتحي خضر منسق الاحتفالية، من الصعب ان يتحدث المرء عن نفسه، ولكن ما سمعته من مديح وثناء على حجم النجاح جعلني اطمئن الى ان الوزارة، بطاقمها وكوادرها، رسخت النجاح، مشيرا الى ان مشاركة رجال كبار في السن وتفاعلهم مع هذا الحدث انما هو مؤشر حقيقي وكاشف عن اصابة الهدف بنسبة كاملة.
ومضى يقول: ان التزام المواطنين بالمحافظة على سير فعاليات الكرنفال انما يؤكد تفاعلهم معها ورضائهم التام عن فقراتها وتنوعها وهذا ما اشار اليه السواد الاعظم منهم.
ونوه مفيد عبدالله، احد المسؤولين عن الاحتفالية، الى ان مشاركة كافة الاطياف يعكس قدرة الوزارة على استقطاب وجذب الوان الطيف في المجتمع الفلسطيني، وعلى وجه الخصوص الشباب، باعتبارهم مصدر كل نجاح وتفوق.
وعبر ابراهيم مخامرة، وهو من الذين اشرفوا على الفعالية، عن اسفه للنهاية التي الت اليها الاحتفالية، التي وصفها بالناجحة بكل ما للكلمة من معنى ومغزى.
وقال: كنا نأمل بأن تنتهي في ساحة مقر الرئاسة، لكن ذلك لم يتحقق، ومع ذلك فان حجم الفعاليات وتنافسها شكلت لوحة فنية حقيقية ومتكاملة، بحيث ارتقت الى مستوى المناسبة العزيزة والمتمثلة بالقدس عاصمة للثقافة العربية.