افتتاح مكتبة علمية ومختبري حاسوب وعلوم وقاعة اجتماعات بمدرسة رواد

غزة- معا- افتتحت مدرسة رواد المستقبل التابعة للجنة زكاة محافظة خان يونس المكتبة العلمية ومختبري الحاسوب والعلوم وقاعة الاجتماعات، يوم أمس السبت في احتفال شارك فيه حشد من التربويين والقضاء ووجهاء قطاع غزة الى جانب إدارة المدرسة وأعضاء لجنة الزكاة.

وأكد الشيخ مازن الأغا نائب قاضي القضاة الشرعي رئيس لجنة زكاة خان يونس،أن إدارة المدرسة وضعت نصب عينيها إعداد جيل ريادي واعد يقتحم المستقبل مسلحاً بعلم وأخلاق رفيعة تنبذ الحزبية والخلافات العائلية.

واستعرض الأغا تطور المدرسة منذ كانت فكرة قبل ثماني سنوات الى أن أصبحت مشروعاً تجمعت حوله نخبة من القامات الفكرية والثقافية والتربوية والسياسية ترعاه يوماً بيوم الى أن أتى أكله قبل سنتين بافتتاح المدرسة النموذجية في منطقة قاع القرين جنوب شرق مدينة خان يونس.

وأوضح الأغا أن 130 طالباً التحقوا بالمدرسة يدرسون من الصف الأول الابتدائي الى الخامس على يد طاقم متميز من المعلمين الأكفاء أصحاب الخبرة التربوية والتعليمية الطويلة التي اكتسبوها بالخبر المكثفة في حقلي التعليم والتربية.

وثمن الأغا تبرع لجنة دار اليتيم العربي في العاصمة الأردنية (عمان) للمدرسة بـ64 الف دولار أمريكي، لإنشاء المكتبة العلمية ومختبري الحاسوب والعلوم وقاعة الاجتماعات،مثمنا كذلك مؤسسة التعاون التي كان لها الدور في توفير الدعم للمدرسة من اللجنة.

وأكدت مها الشوا مديرة مؤسسة التعاون في قطاع غزة دعم المؤسسة للمشاريع التعليمية والتربوية التي تعنى بالأطفال والطلبة الى جانب المجالات الحيوية الأخرى التي تدعمها المؤسسة في قطاع غزة.

وأشادت الشوا بالمستوى العلمي والتربوي المتقدم الذي تتمتع به المدرسة، وأثنت على إدارتها التدريسية وخططها التعليمية، وحثت على تعميم الفكرة النموذجية على مساحة الوطن لإنشاء جيل واعي بأخطار المستقبل.

وأوضحت مديرة المدرسة سامية الأغا في كلمة المدرسة الأثر الكبير الذي سيتركه المشروع المعرفي الكبير الذي شهدت به المدرسة نقلة نوعية ستثري الطالب الفلسطيني فـالمكتبة العلمية ستدعم علاقة الطالب بالكتاب وتنقل له معارف متنوعة تزيده معرفةً بمحيطه، بينما سيمنح مختبر الحاسوب الطلبة أهمية مواكبة الانفجار التكنولوجي والانتشار المعلوماتي بصورة علمية مؤسساتية، وسيزيد مختبر الحاسوب تطوير ميول الطلبة الى العلوم، ما سيخلق مجتمعاً متطوراً يستطيع مضاهاة المجتمعات المتقدمة.