الحملة الشعبية لاطلاق سراح مروان تدين القرارات الإسرائيلية ضد الاسرى
نشر بتاريخ: 22/03/2009 ( آخر تحديث: 22/03/2009 الساعة: 19:00 )
رام الله -معا- دانت الحملة الشعبية لإطلاق سراح القائد المناضل مروان البرغوثي وكافة الأسرى بشدة القرارات العدوانية للجنة الوزارية الإسرائيلية، بحق الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، داعية الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء د. سلام فياض، ووزير الخارجية، للتحرك العاجل والفوري لوقف هذه القرارات التي ستجعل السجون الإسرائيلية أكثر سوءاً من سجن جوانتنامو الذي قرر الرئيس الأمريكي إغلاقه.
واعتبرت الحملة في بيان وصل معا نسخة منه قرارت الحكومة الإسرائيلية محاولة للانتقام من الأسرى بعد فشلها في إطلاق سراح الجندي شاليط وفشلها في فرض شروطها على فصائل المقاومة الآسرة للجندي، كما أن هذه القرارات تهدف لمصادرة وسرقة وتدمير انجازات الحركة الأسيرة التي تحققت خلال أربعة عقود من النضال والصمود في وجه المحتلين والجلادين الإسرائيليين.
واكدت الحملة أن الأسرى يتعرضون –حتى قبل هذه القرارات- لكل أنواع العدوان والعنف، وبما يشمل العزل الانفرادي الذي يقضي فيه بعض الأسرى عامهم السابع مثل حسن سلامة، واحمد المغربي، وجمال ابو الهيجا، ومحمود عيسى، وعبد الله البرغوثي، وابراهيم حامد وغيرهم من القادة والكوادر المناضلين، إضافة إلى العزل الجماعي وحرمان المئات من الأسرى من الزيارات ومنع زيارة الأهالي عن عدد منهم للسنة الرابعة على التوالي، وتقليص الكانتين وسحب جزء كبير من انجازات الحركة الأسيرة ومحاولة إدارة السجون فرض "الزي البرتقالي" على الأسرى بالقوة والبطش، والإمعان في سياسة القتل البطىء عبر الإهمال الطبي والذي نتج عنه عشرة من الشهداء خلال العامين الأخيرين وتهديد حياة نحو ألف أسير مريض.
وتوجهت الحملة بالنداء الى المؤسسات الدولية والحقوقية، والبرلمانات العربية والإسلامية والدولية، والى كافة مؤسسات حقوق الانسان والأمم المتحدة والجامعة العربية ولدعوتها للتحرك الفوري لوقف العدوان الهمجي الذي يتعرض له أحد عشر ألف أسير فلسطيني وعربي في سجون الاحتلال الإسرائيلي، كما تتوجه الحملة الشعبية الى جماهير شعبنا الفلسطيني في الوطن والمنافي والشتات وتدعوهم لأوسع تحرك شعبي والمشاركة في التظاهرات والمسيرات والاعتصامات والإضرابات التي ستنطلق تضامناً مع الأسرى وتنديداً بالسياسة الإسرائيلية.