بحر: الملك عبد الله والسعودية خير سند ونصير للقضية الفلسطينية
نشر بتاريخ: 22/03/2009 ( آخر تحديث: 22/03/2009 الساعة: 18:28 )
الرياض – معا - عبر الدكتور احمد بحر رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة عن تقدير وعرفان الشعب الفلسطيني والمجلس التشريعي للاشقاء في المملكة العربية السعودية ومواقفهم الشجاعة والتاريخية الداعمة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها المواقف الشجاعة والمساندة التي يعبر عنها خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك عبد الله وخاصة خلال الحرب على غزة ومواقفه الواضحة الرافضة للعدوان الاسرائيلي والدعم المتواصل للشعب الفلسطيني.
جاءت أقوال الدكتور بحر خلال لقاءه مع الشيخ عبد الله بن محمد بن ابراهيم آل الشيخ رئيس مجلس الشورى السعودي ضمن الجولة البرلمانية المتواصلة للمجلس التشريعي لدول عربية وإسلامية.
وأشاد بحر بمواقف خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك عبد الله الذي بادر وأعلن في قمة الكويت الاقتصادية عن تقديم المملكة مليار دولار لإعادة اعمار قطاع غزة في دلالة واضحة على مدى الدعم والتأييد الذي تقدمه المملكة للشعب الفلسطيني.
وأكد بحر أمام الشيخ أن الشعب الفلسطيني متمسك بوطنه وثوابته وسيبقى مدافع عنها في وجه العدوان، وان الشعب الفلسطيني يستمد قوته وتصميمه من حقوقه المشروعة والدعم العربي والإسلامي الكبير الذي يحوز عليه وفي مقدمتها دعم المملكة العربية السعودية التي رعت اتفاق مكة وتواصل مساعيها لإتمام المصالحة الفلسطينية.
وأوضح بحر أن المصالحة الفلسطينية هي الهدف الأساسي لكافة فصائل الشعب الفلسطيني، وهي الخيار الرئيسي لوحدة الشعب الفلسطيني في وجه العدوان المتواصل على قطاع غزة وخاصة سياسة استهداف المجلس التشريعي من خلال اغتيال النائب سعيد صيام وقصف مقر المجلس بغزة واعتقال النواب بهدف تركيعه والنيل من صموده.
وبين بحر معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وخاصة الحصار المتواصل ومنع إدخال المواد الأساسية والتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس المحتلة .
من جانبه أوضح الدكتور احمد أبو حلبية المخاطر التي تهدد القدس والمسجد الأقصى وحملة التهويد والتهجير التي يمارسها الاحتلال في مدينة القدس بهدف تفريغها من سكانها الأصليين.
في حين جدد الشيخ رئيس مجلس الشورى دعم المملكة العربية السعودية للشعب الفلسطيني على كافة الصعد سواء السياسية أو المالية بهدف دعم صمود الشعب الفلسطيني لما تتمتع به هذه العلاقات من بعد ديني وسياسي وديني وعروبي.
وشدد الشيخ على مواقف جلالة الملك عبد الله في خصوصية العلاقة مع الشعب الفلسطيني وخاصة اتفاق مكة كنواة لوحدة الشعب الفلسطيني، وان المملكة ستواصل جهودها في دعم الشعب الفلسطيني بكافة السبل وبينها العلاقات المتميزة بين المجلس التشريعي ومجلس الشورى السعودي.
وفي نهاية اللقاء تبادل الجانبي الهدايا التذكارية وقد حضر الوفد جزء من الجلسة الافتتاحية التي يعقدها مجلس الشورى السعودي هذا اليوم.