المبادرة في بيت لحم تواصل حملتها الوطنية لمقاطعة المنتوجات الإسرائيلية
نشر بتاريخ: 22/03/2009 ( آخر تحديث: 22/03/2009 الساعة: 23:03 )
بيت لحم -معا- تواصل المبادرة الوطنية الفلسطينية في محافظة بيت لحم حملتها لمقاطعة البضائع الاسرائيلية، والدعوة للوحدة الوطنية والمطالبة بانشاء الصندوق الوطني للتعليم العالي، والتي بدأتها من مطلع الشهر الجاري.
وقال مازن العزة، منسق المبادرة في محافظة بيت لحم، ان هذه الحملة تندرج في اطار الاستراتيجية الوطنية التي تبنتها المبادرة الوطنية من اجل مقاطعة البضائع الاسرائيلية محليا ودوليا ، وكذلك فرض مقاطعة لاسرائيل من قبل المجتمع الدولي على مختلف الاصعدة خاصة استيراد الاسلحة منها.
واضاف العزة ان الحملة تسير بشكل جيد، وان الهدف منها هو إحداث تغيير في الثقافة والسلوك المجتمعي للفرد و الاسرة الفلسطينية نحو رفض استهلاك البضائع الإسرائيلية وتعزيز الدافعية لدى المستهلك الفلسطيني نحو شراء المنتجات الوطنية.
واكد الدكتور محمد عودة مسؤول المبادرة في المحافظة، ان المبادرة الوطنية بدأت بعقد لقاءات توعوية حول اهمية دعم المنتج الوطني ومقاطعة السلع الاسرائيلية في صفوف الشباب ، وتعزيز المنتج البيتي من النساء وان الوحدة الوطنية هي البوابة الاولى للخلاص من الاحتلال ومخططاته الهادفة الى تطهير الاراضي الفلسطينية .
واشار محمد بشير منسق المكتب الطلابي في المحافظة الى ان المبادرة الوطنية الفلسطينية تعمل الان على حملة من البوسترات للمطالبة لانشاء الصندوق الوطني للتعليم العالي من اجل حل مشكلة الاقساط لاكثر من 190 الف طالب جامعي، وانه تعتبر هذه الحملة من استراتيجياتنا في دعم صمود الناس .
ونوه العزة الى ان نسبة استهلاك المجتمع الفلسطيني من المنتوجات والسلع الاسرائيلية تبلغ 35% ، مقابل 15% من المنتوجات الوطنية و 50% من المنتوجات والسلع المستوردة من الخارج.
واضاف العزة ان معطيات المؤسسات الاقتصادية الفلسطينية تشير الى انه في حالة زيادة نسبة الاستهلاك من المنتوجات الوطنية خمسة بالمئة أي رفع النسبة من 15-20% فان من شان ذلك توفر مئة الف فرصة عمل جديدة للعاطلين وتخفيف حجم البطالة المستشرية في اوساط شعبنا.
وقال عودة ان حملة المقاطعة هي شكل من اشكال المقاومة الشعبية و هي ابسط رد من المجتمع الفلسطيني على الجرائم التي ترتكبها اسرائيل ضد ابناء شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية و قطاع غزة.
واشار مسؤول المبادرة الوطنية الفلسطينية الدكتور محمد عودة الى ان السوق الفلسطينية تستهلك مايقارب 2.8 مليار دولار من المنتجات الاسرائيلية سنوياً.