الأحد: 22/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

توزيع أغنام على مزارعين ومزارعات من قرية عزون عتمة جنوب قلقيلية

نشر بتاريخ: 23/03/2009 ( آخر تحديث: 23/03/2009 الساعة: 01:03 )
قلقيلية - معا - قامت الجمعية الزراعية الخيرية في محافظة قلقيلية، وبالتعاون مع اتحاد جمعيات المزارعين، وبتمويل من التضامن اللامركزي فرنسا فلسطين ACDPP بتوزيع أغنام على مزارعين ومزارعات من قرية عزون عتمة ضمن منطقة قلقيلية .

وياتي هذا النشاط ضمن أنشطة مشروع الأمن الغذائي وتعزيز صمود الأسر الفقيرة، والذي يستهدف العديد من المزارعين في المحافظة.

ونوه امجد عمر مدير جمعية مزارعي المحافظة انه تم اختيار بلدة عزون عتمة في المرحلة الأولى من المشروع، وذلك لخصوصية موقعها وبهدف تعزيز صمود المواطنين فيها، وعدم القبول بالأمر الواقع الذي تحاول إسرائيل فرضه وهو تهجير سكان البلدة كما الحال في فلسطين عامة، مضيفا انه تم تشكيل لجنة للمشروع ضمت كافة المؤسسات العاملة في القرية وبعضوية مجموعة من المؤسسات الاستشارية الإغاثة الزراعية ومديرية الزراعة .

وتم تسليم الأغنام للمستفيدين بحضور لجنة المشروع والإغاثة الزراعية بعد ان قام د. بيطري بفحصها والتحقق من مواصفاتها والتي كانت قد أقرت في وقت سابق.

رأفت احمد عضو وممثل مجلس قروي عزون عتمة في المشروع أعرب عن شكره وتقديره لكافة الجهود التي تبذل في سبيل التخفيف عن المواطنين في عزون عتمة ورفع المعاناة عنهم وتعزيز صمودهم، منوها لدور الجمعية الزراعية الخيرية واتحاد جمعيات المزارعين والإغاثة الزراعية في عملية تعزيز صمود المزارعين خاصة أنهم قد أدرجوا القرية ضمن اهتماماتهم والتي لا يمر وقت إلا ونراهم في القرية في محاولة منهم لتعزيز صمود الأهالي والدفاع عنهم وعن مصالحهم .

عبد المنعم يونس رئيس مجلس إدارة الجمعية الزراعية الخيرية محافظة قلقيلية قال ان المشروع سيستمر لفترة ثلاث سنوات يتم فيه تنفيذ العديد من الأنشطة مع نفس المزارعين المستفيدين ومزارعين إضافيين على أن يكون المعيار الأهم هو استدامة المشروع وتحقيق الأمن الاقتصادي لهذه الأسر وبالتالي تحقيق مخرجات المشروع كافة.

بدوره قدم م. صادق عودة من الإغاثة الزراعية والذي اشرف على عملية التوزيع، شرحا مفصلا عن التعامل الصحيح مع الأغنام خاصة في ظل وجود المراعي داخل القرية، مضيفا ان الإغاثة الزراعية أولت عزون عتمة جزء من اهتمامها في محافظة قلقيلية نظرا للظروف الصعبة التي يمر بها المواطنون وخاصة المزارعين فيها، مضيفا بأنه لن يكون هذا هو المشروع الأخير وإنما سيكون هناك مزيدا من المشاريع الموجه لخدمة المواطنين وتعزيز صمودهم في أراضيهم وخاصة في المناطق المعزولة خلف الجدار بشكل عام وان الإغاثة الزراعية تعمل مع كافة شركائها في سبيل تحقيق رسالتها التنموية المميزة .