الجمعة: 11/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

فتح في طولكرم تعقد اجتماعا موسعا لكادرها في المحافظة

نشر بتاريخ: 23/03/2009 ( آخر تحديث: 23/03/2009 الساعة: 17:35 )
طولكرم- معا- عقدت حركة فتح في طولكرم اجتماعا موسعا لكادرها في المحافظة، وذلك في قاعة جامعة فلسطين التقنية " خضوري " بحضور أمين سر الإقليم مصطفى طقاطقة، والمحافظ العميد طلال دويكات، وعضو المجلس التشريعي عن فتح الدكتورة سهام ثابت، وجميع أعضاء الإقليم.

وافتتح اللقاء عضو الإقليم إبراهيم النمر بكلمة ترحيبية بالحضور. وأكد طقاطقة في كلمة له أن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة اللقاءات التي بدأها الإقليم في المواقع والمناطق التنظيمية، ولاستكمال حالة التواصل التنظيمي بين الإقليم ومختلف المستويات التنظيمية، ومن أجل وضع الكادر في صورة الأوضاع الداخلية للحركة وآخر المستجدات على صعيد عقد المؤتمر الحركي السادس، بالإضافة لمجريات الحوار الوطني في القاهرة، والاستماع للكادر واقتراحاته وتوصياته حول مجمل الأمور.

وتحدث طقاطقة عن ضرورة بناء ومأسسة الحركة من خلال التفاف جميع كادر الحركة بمختلف مستوياته وأطره القيادية والقاعدية والمؤسسات والمكاتب الحركية والنقابات ولجان المرأة، موضحاً ان هذا يستدعي من الكادر الالتحام بالجماهير والتفاعل الدائم والدؤوب معها، والعمل على خدمتها وتوضيح أبعاد المشروع الوطني الذي تحمله حركة فتح، والذي يلبي رغبة وحلم الشعب الفلسطيني بكل أطيافه ومكوناته.

وأشار طقاطقة إلى أن القضية الفلسطينية والوطنية مقبلة على مرحلة حرجة وحساسة بسبب التكالبات التي انهالت، بالفترة الأخيرة، عليها من قبل أطراف إقليمية تدخلت في الشأن الفلسطيني عنوة بعد أن سمحت لها أطراف فلسطينية بذلك.

وقال إن فتح خاضت العديد من المعارك قدمت خلالها مئات الشهداء في سبيل الحفاظ على استقلالية القرار الوطني الفلسطيني، وأن الشعب الفلسطيني لم ولن يقبل بغير حركة فتح التي كانت، ومازالت، وستبقى حامية المشروع الوطني وصمام الأمان لوحدة الأرض والشعب، مشدداً انه على فتح أن ترتب صفوفها وتنظمها بشكل يعيد مكانة وهيبة الحركة وموقعها الريادي والطليعي، لافتاً أن هذا يتضح جلياً من خلال عزيمة وإرادة وإصرار قيادة فتح ممثلةبالرئيس أبو مازن الذي لم يألو جهداً في سبيل عقد المؤتمر الحركي السادس وتذليل كافة الصعوبات التي تقف أمام عقده.

بدوره، تناول دويكات تاريخ حركة فتح عبر المراحل المختلفة والكم الهائل الذي قدمته الحركة من قوافل الشهداء والجرحى والأسرى الذي قادها الرمز الراحل ياسر عرفات وحملها الرئيس محمود عباس قائد الشعب الفلسطيني، ورمزه والقائد العام لهذه الحركة الرائدة التي لا بد لجميع كوادرها وأنصارها الاصطفاف كالبنيان المرصوص خلف القيادة الشرعية التي حملت الأمانة على درب الشهداء الذي يحفظ كرامة الشعب ويصون كرامته من خلال تمسكها بالثوابت التي لا تشير بوصلتها إلا نحوالقدس عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة.

وأضاف أن قيادة فتح أثبتت ذلك من خلال العديد من الشواهد، على رأسها تحقيق الأمن وسيادة القانون ودولة المؤسسات التي لبت أمنية وحلم كل فلسطيني.

وفي ختام الاجتماع، قام عبد الناصر أبو شاكر منسق اللجنة التنظيمية في الإقليم، بفتح باب النقاش أمام الحضور والمشاركين، وتدوين توصيات الكادر لرفعها لقيادة الحركة ومفوضية التعبئة والتنظيم، مشيراً أن هذا الاجتماع جاء ليوجه رسالة ثقة بالحركة وقيادتها لأجل رفعة الحركة وإعادة استنهاض وحشد الطاقات الفتحاوية التي حملت الهم الوطني للكل الفلسطيني.