المحكمة الاسرائيلية ترفض الافراج عن الاسير السوري بشر المقت
نشر بتاريخ: 24/03/2009 ( آخر تحديث: 25/03/2009 الساعة: 09:20 )
بيت لحم- معا- قررت المحكمة الإسرائيلية في سجن شطة أمس الاثنين عدم الإفراج عن الأسير المريض بشر سليمان المقت (43عاماً) والمحكوم عليه 27 عاما قضى منها 24 عاما، حيث رفضت المحكمة المبررات الطبية المدعمة بتقارير وأبحاث طبية، واعتمدت فقط على التقرير الصادر من طبيب السجن متجاهلةً كل المرحلة الصحية التي مر بها الأسير المقت.
وأصرت المحكمة في جلستها على عدم سماع محامي الدفاع من كافة النواحي الطبية والقانونية من قبل المحامي يامن زيدان، وبعد مشادة كلامية أصر محامي الأسير المقت على إسماع أقواله المدافعة عن موكله.
وحمل الأسير بشر المقت رسالة شكر لكل من وقف وحاول أن يساعد في الإفراج عنه بدءاً من القيادة السورية إلى الأهل في الجولان المحتل، وقال" أن رفض المحكمة الإسرائيلية الإفراج عني لا يضعف موقفي بل يزيدني تشبثاً وولائاً للقضية التي أنا معتقل لأجلها".
وشارك العديد من المتضامنين مع قضية الأسير المقت خاصة وأسرى الجولان السوري المحتل عامة من اهالي اراضي عام الـ 48 وأهالي الجولان وطالبوا بالإفراج عن كافة الأسرى المرضى وكبار السن من السجون الإسرائيلية. كما ناشدت عائلة الأسير المقت الجهات المعنية في دمشق والداخل الفلسطيني التحرك من اجل سلامة والإفراج عنه.
يذكر أن الأسير بشر المقت قد دخل عامه الرابع والعشرين من الاعتقال بتهمة الانتماء إلى حركة المقاومة الوطنية بالجولان، وهو يعاني من أمراض مزمنة بسبب الإهمال الصحي لإدارة السجون وتعرض منذ أشهر إلى عدة نوبات بسبب انسداد في شرايين القلب وأجريت له عملية جراحيه لفتح الشرايين وما زال لديه شريان مسدود.
من جهة أخرى طالبت النيابة العامة الإسرائيلية المحكمة العليا بالحكم على كل من يوسف شمس رئيس لجنة تسويق التفاح في الجولان العربي السوري المحتل والصحفي عطا فرحات مراسل الفضائية السورية "سابقا" لمدة 15 عاما لكل منهما، علماً بان المحكمة المركزية قد حكمت عليهما بالسجن الفعلي أربعة أعوام.