الخميس: 10/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

ابو دقة:استقبلت الوفود المشاركة في احتفالية القدس

نشر بتاريخ: 23/03/2009 ( آخر تحديث: 23/03/2009 الساعة: 21:14 )
رام الله – معا - من دائرة الاعلام في وزارة الشباب والرياضة- شكرت وزيرة الشباب والرياضة والثقافة، تهاني ابو دقة، الوفود المشاركة في احتفالية القدس عاصمة للثقافة العربية على تفاعلها مع الاحتفالية وحرصها على القدوم الى فلسطين، مشيرة الى ان هذه الخطوة تسهم بكسر الحصار المضروب على فلسطين بشكل عام والقدس على وجه الخصوص.
جاء ذلك خلال استقبال الوزيرة الوفود المشاركة في مقر وزارة الشباب والرياضة، يوم امس، بحضور بدر سيد الرفاعي، الامين العام للمجلس الوطني للثقافة والادارة في الكويت ود. نجيب الغياني، مدير الاتصال والثقافة في المنظمة الاسلامية للتربية والثقافة والعلوم، ولولوة الملا، رئيس مؤسسة "كويتيون لأجل القدس" ود. عبدالله كنعان، امين عام اللجنة الملكية الاردنية لشؤون القدس، ود. عبدالجليل عبدالمهدي، رئيس المكتب التنفيذي لاحتفالية القدس في الاردن.
واستهلت ابو دقة الحديث وقالت: لقد انجزنا روزنامة على مدار العام بحيث تتضمن كافة الفعاليات، التي ستقام على امتداد مساحة الوطن، وسنقوم بعملية التقييم لكافة الفعاليات والانشطة، بشكل دوري، كل ثلاثة اشهر.
واشارت الى ان التركيز انصب على مدينة القدس، انطلاقاً من مكانتها وقدسيتها، وقد مولنا العديد من البرامج، لا سيما المتعلقة بالمراكز الثقافية وبعض المقاهي التاريخية، التي اغلقها الاحتلال، وذكرت منها مقهى "الصعاليك" فضلا عن اعتزامنا ترميم بعض المكتبات المغلقة، وهي بالمناسبة تعود في تاريخها الى زمن صلاح الدين الايوبي، فاتح القدس ومحررها من الغزاة.
وقالت: لقد وضعنا نصب اعيننا تفعيل الانشطة داخل المدارس وتشييد المزيد منها وبناء فضاءات تابعة لها، واكدت الحاجة الماسة لبناء الملاعب داخل القدس، مشيرة الى ان الاحتلال يعمل على نشر المخدرات في المدينة.
واعتبرت ان افضل وسيلة لمكافحة هذه الظاهرة تكمن بالتوسع في بناء المزيد من المدارس والملاعب وكل ما له علاقة بأنشطة الشباب.
ولفتت الى تمويل العديد من الاندية الشبابية داخل القدس، وقالت: نحن نحتاج الى جهد عربي في هذا الجانب، كي نواصل برامجنا الهادفة الى حماية المدينة المقدسة من الاختراق والتهويد، الذي يسير على قدم وساق وبشكل متسارع.
واكدت ان الاحتلال ما انفك يفتح جبهات عديدة للنيل من القدس من خلال تغيير معالمها عبر مواصلة حصارها عن محيطها.
واقترحت الوفود المشاركة تدشين موقع للاحتفالية على شبكة الانترنت، بحيث يتضمن قائمة بالمشاريع، وبكل ما تحتاج اليه المدينة المقدسة، كي يتسنى للأشقاء العرب والأصدقاء، على امتداد مساحة العالم، التفاعل مع هذا الموقع، فضلا عن تشكيل لجنة متابعة من الدول العربية وطباعة كتيب يتضمن خارطة متكاملة للبيوت الآيلة للسقوط والاندية الشبابية، نظرا لوجود العديد من الجهات الراغبة بتمويل مثل هذه المشاريع المهمة والمؤثرة.
واجمع ممثلو الوفود على اختيار تجربة ناجحة والتركيز عليها والانطلاق على هديها باتجاه استحداث تجارب اخرى والعمل على مراكمتها.
واعتبرت لولو الملا، رئيسة مؤسسة "كويتيون لأجل القدس" ان افتتاحية احتفالية القدس عاصمة للثقافة العربية، كانت راقية وجميلة، ونقلت تحيات الشعب الكويتي الى شقيقه الفلسطيني، واشارت الى ان شعب فلسطين كان له كبير الفضل في بناء الكويت الحديث، من خلال ابنائه العاملين كالمدرسين والمهندسين والاطباء، وهذا عرفان بالفضل والجميل للشعب الفلسطيني الصابر والمناضل.