تربية قلقيلية تعقد مؤتمرا صحيا بعنوان "واقع المياه في محافظة قلقيلية"

قلقيلية - معا - عقدت مديرية التربية والتعليم في محافظة قلقيلية، أمس الإثنين، مؤتمرا صحياً بعنوان "واقع المياه في محافظة قلقيلية"،في قاعة الشهيد ياسر عرفات في قلقيلية، بحضور ومشاركة مدير التربية والتعليم ومدير عام صحة قلقيلية وممثلي سلطة المياه، وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ولجان العمل الصحي وجمعية الإغاثة الطبية ومستشفى الأقصى التخصصي ومستشفى د. درويش نزال الحكومي وبلدية قلقيلية، ومجموعة الهيدرولوجيين الفلسطينيين، إضافة إلى مديري ومديرات المدارس ومنسقي وأعضاء اللجان الصحية في المدارس.

وقد بدأ المؤتمر بالنشيد الوطني الفلسطيني حيث استهل المؤتمر يوسف عودة مدير التربية والتعليم بكلمة رحب فيها بالحضور ، وأكد على ضرورة المحافظة على قطرة الماء ، وشكر المؤسسات المشاركة في المؤتمر على تلبية دعوة مديرية التربية والتعليم.

كما حث د. محمد الهاشم مدير عام صحة قلقيلية الحضور على عدم التسبب في تلوث المياه، والسعي نحو الاقتصاد العام في الاستهلاك، حيث أن الحرب القادمة ستكون حرب على الثروة المائية تبعا للأهمية الكبيرة لهذا الثروة.

وقدّم المهندس محمد مرعي من مجموعة الهيدرولوجيين الفلسطينيين بورقة عمل بعنوان "دورة المياه في الطبيعة"، تضمنت محاور حول شح الأمطار وأثره على مخزون المياه الجوفية، وتأثر قطاع الزراعة بكمية الأمطار الهاطلة ومصادرة الآبار الارتوازية وتدوير المياه وأثره على المحافظة على الثروة المائية، والطرق والآليات المتبعة محليا مستعرضاً أمثلة من الواقع.

أما المهندس عمر زايد من سلطة المياه فقد قدّم ورقة عمل بعنوان "الماء هو الحياة"، تناول فيها المحاور التالية: المحافظة على الثروة المائية ضرورة إلزامية، وطرق ترشيد استهلاك المياه في المنازل، وكمية استهلاك الفلسطيني مقابل الإسرائيلي وفلاتر المياه: حقيقة ملحة أم ترويج زائف.

كما وشارك المهندس عمار غانم من وزارة الصحة بورقة عمل بعنوان "ملوثات المياه" تضمنت الحديث عن عوامل تلوث المياه (المبيدات، النفايات، الإشعاعات،الصرف الصحي)، وفحوصات المياه (الكيميائية والفيزيائية والبيولوجية)، وفلترة وتعقيم المياه والأمراض الناتجة عن تلوث المياه.

وشاركت بلدية قلقيلية في ورقة عمل قدمها المهندس اشرف شحادة وطارق نزال بعنوان: "واقع المياه في مدينة قلقيلية" تناولت الحديث عن الحوض المائي لمدينة قلقيلية، وعدد الآبار الارتوازية المستخدمة للشرب الزراعة وخزانات المياه والشبكات وكمية استهلاك الفرد(المدارس)، وواقع المياه في المدارس.

وقد خرج المؤتمر بعدة توصيات أهمها:ضرورة الترشيد في استهلاك المياه وخاصة أن السنوات المقبلة ستشهد أعواما من الجفاف،وأهمية الوقاية من الأمراض الناتجة عن تلوث المياه، وضرورة التثقيف الصحي والبيئي في المدارس من اجل المحافظ على المياه من الملوثات وضرورة العمل على الاستفادة المثلى من موارد المياه من خلال تفعيل الطرق المتبعة في تدوير المياه.

وأوضح محمد جبر رئيس قسم الصحة المدرسة أن تنظيم هذا المؤتمر جاء ضمن توجيهات الإدارة العامة للصحة المدرسية في وزارة التربية والتعليم العالي وبمناسبة يوم المياه العالمي والذي صادف 22/3/2009 .