الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الجهاد الاسلامي تعرض الاسيرين حمزة قعقور وعبد الحليم عز الدين ابو القسام لتعذيب وحشي

نشر بتاريخ: 29/12/2005 ( آخر تحديث: 29/12/2005 الساعة: 04:52 )
بيت لحم - معا - قالت حركة الجهاد الاسلامي في بيان لها اليوم الخميس ان الاسيرين حمزة قعقور وعبد الحليم عز الدين تعرضا لتعذيب وحشي من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي.

واوضحت الحركة في بيانها الذي تلقت معا نسخة منه ان الاسير حمزة قعقور البالغ من العمر 25 عاما من مدينة جنين تعرض لحملة تعذيب وخشي من قبل المحققين الاسرائيليين .

وكان حمزة قد اعتقل كان بتاريخ 9/8/2005 بعد محاصرة مبني تحصن به وبعد اشتباك عنيف دار بينه وبين قوة اسرائيلية خاصة حيث توجه له اسرائيل عدة تهم أبرزها انه، من قادة البنية التحتية التنفيذية لـ "الجهاد الإسلامي في فلسطين". و يعمل على تجنيد وتأهيل النشطاء التنفيذيين، وكان ضالعاً في تجنيد اسشتهادي لتنفيذ عملية استشهاية في العمق الصهيوني.

واضافت الحركة ان اخبارا تسربت لها تفيد بان الاسير حمزة كان مصابا بعيار ناري في يده اليمنى لحظة اعتقاله قد تم نقله عقب اعتقاله الى مستشفى العفولة واستغل اثر جراحه للضغط عليه خلال التحقيق الذي استمر 99 يوما تعرض خلالها لشتى أنواع التعذيب من الشبح المتواصل ومحاولة كسر الظهر بما يسمى شبح "الموزة". والضغط بالكلبشات على على اليدين حتى انقطاع الإحساس بها والوصول لأقصى حالات الألم في اليدين. بالإضافة الى الضغط على الحنجرة لخنقه وقد أصيب حمزة على اثر هذا الاجرام المبرمج بنوبات تشنجية حادة وارتمى على الأرض عدة مرات محاولا التقاط انفاسه .


من جهة اخرى قالت الحركة ان انباء تسربت عن أوضاع الأسير المجاهد عبد الحليم عز الدين والذي ما يزال في التحقيق بعد اعتقاله قبيل عيد الفطر من بيته في جنين
وفي خبر آخر من مركز التحقيق في سجن الجلمة فقد تمكن المحامي مؤيد كبها من زيارة بتاريخ 30/11/2005 من زيارة الاسير عبد الحليم نايف عز الدين "ابو القسام" ،

وقد أفاد المحامي كبها أن المحققين يستخدمون أساليب متنوعة للتعذيب منها الشبح على الكرسي والضرب على المعدة والرقبة والصدر والضغط على الكلبشات.

ووفقا لتصريح مشفوع بالقسم من المعتقل عبد الحليم نايف عز الدين - من سكان جنين، والذي اعتقل بتاريخ 25/10/2005- " تعرضت بعد ساعة من اعتقالي -بعد أن أحتجزوني في مركز التحقيق في سجن الجلمة - للضرب المبرح والإهانة ، حيث بدأه الميجر سيغال بطريقة وحشية، واستمر تعذيبي حتى عصر اليوم الثاني، وتمثل التعذيب بأن قام المحققون بثني جسمي على الكرسي الصغير وأنا مقيد اليدين والرجلين للخلف بقيود حديدية، وضربي بقوة على بطني وصدري وخاصرتي، ومنطقة المهاشم".

واضاف عز الدين :"كما قام المحققون بتقييد كل يد بقيد منفصل عن الآخر وأمسك كل محقق بيدي وأخذ يضغط كل محقق بقوة على قيد كل يد مما أثر هذا الوضع على يدي، حيث أعاني من خدران باليد اليسرى باستمرار، وكأن هناك عصب مضروب فيها، وأثناء تعذيبي كان يخرج من فمي مع البصاق دم ومادة بيضاء ربما أن معدتي قد جرحت جراء ضربي عليها من قبل المحققين". واستمر التحقيق معه قرابة عشر جلسات تعرض خلالها للتعذيب المذكور أعلاه وفقا للتصريح المشفوع بالقسم منه".

واشارت الحركة ان المعتقل عز الدين يعاني من مشاكل صحية قبل اعتقاله ارتفاع في نسبة الدهون الثلاثية مما يؤثر ذلك على القلب، وأوجاع مستمرة في الظهر والقفص الصدري من الجهة اليسرى سببها ما تعرض له من تعذيب فترة الاعتقالات السابقة، بالإضافة إلى معاناته من ضعف في الكلى اليسرى ووجود حصوة في الكليتين.