الجلاد يستنكر الإعتداء على أهالي الأسرى بالقرب من سجن هدريم بالأمس

طولكرم -معا- إستنكر نضال الجلاد، عضو مجلس إدارة نادي الأسير الفلسطيني، ما أقدم عليه المستوطنون يوم أمس، من مهاجمة ذوي الأسرى أثناء توجههم لزيارة أبنائهم في سجن "هدريم - هشارون "، موضحاً ان نادي الأسير بادر بالاتصال مع الصليب الأحمر، الذي تمكن من حل هذه المشكلة التي وصفها بالخطيرة، مشيراً إلى أن هذه الإجراءات تضاف إلى ما يتكبده الأهالي من المشقة أثناء الزيارة بسبب التفتيش المذل على المعابر، والتضييق عليهم واحتجازهم لساعات طويلة تحت حجج واهية، بحيث لا يستثنى من ذلك كبار السن والنساء والأطفال.

وأوضح الجلاد أن أوضاع الأسرى في غاية الصعوبة، بسبب ممارسات الاحتلال المتمثلة في حرمان المرضى من العلاج والأدوية، وحملة التنقلات التعسفية بحق الأسرى والغلاء الفاحش في الكنتينا مما يثقل على كاهل الأسير وذويه.

جاء حديث الجلاد خلال مشاركته أهالي الاسرى والمعتقلين في إعتصامهم الأسبوعي أمام مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة طولكرم، بالتنسيق مع نادي الأسير الفلسطيني، الذين طالبوا المؤسسات الحقوقية والإنسانية والصليب الأحمر الدولي، بالضغط لوقف ممارسات الاحتلال التعسفية بحق الأسرى وذويهم، موضحين إن إدارة السجون تواصل اعتداءاتها بحق الأسرى دون أي مراعاة لظروفهم المعيشية والصحية، حيث تتعمد فرض العقوبات والغرامات الباهظة عليهم لأسباب تافهه، إضافة إلى استمرارها في انتهاج سياسة الإهمال الطبي بحق المرضى ومنعهم من العلاج.

ودعا المعتصمون، جماهير طولكرم ومؤسساتها، إلى المشاركة في فعاليات التضامن مع الأسرى والوقوف إلى جانبهم ومساندتهم ودعم صمودهم، حتى يتم الإفراج عنهم جميعاً دون قيد أو شرط.

هذا، وشارك في الاعتصام ممثلو القوى الوطنية، وشبكة العلاقات العامة للأجهزة الأمنية، وعدد من طلبة مدرسة خالد بن سعيد الأساسية، الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية ورايات نادي الأسير الفلسطيني، مرددين الهتافات الوطنية الداعية إلى الإفراج عن كافة الأسرى والأسيرات من سجون الاحتلال.