نواب الحركة الإسلامية يؤكدون أن ما كشف هو جزء يسير من جرائم الإحتلال
نشر بتاريخ: 24/03/2009 ( آخر تحديث: 24/03/2009 الساعة: 17:31 )
رام الله- معا- أكد نواب الحركة الإسلامية في الضفة الغربية أن ما عرض في الأمم المتحدة من تقارير تشير إلى انتهاكات وقعت في غزة أثناء الحرب، والشهادات التي نشرتها صحيفة "هآرتس" العبرية مؤخراً لجنود إسرائيليين رووا فيها عمليات قتل مدنيين فلسطينيين وتدمير الممتلكات بشكل متعمد خلال الهجوم الأخير على القطاع ما هو إلا جزء يسير من الجرائم التي ارتكبها جنود الإحتلال على أرض الواقع.
واعتبر النواب في بيان وصل "معا" أن بدء الحديث عن جرائم الإحتلال على مستوى دولي يعتبر خطوة إيجابية ولكنها ليست كافية، مشددين على ضرورة العمل الجاد من دعاة حقوق الإنسان الدوليين لإنصاف المدنيين الفلسطينيين، وتقديم "مجرمي الحرب" في اسرائيل إلى المحاكمات الدولية.
من جهة أخرى استنكر النواب إعتقال الشيخ رائد صلاح وعدد من مرافقيه أثناء مشاركتهم في إحتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية لسنة 2009 في مدينة القدس أمس، كما استنكروا مداهمة ومنع شرطة الاحتلال لإجتماع الهيئة الشعبية المقدسية لإحتفالية القدس عاصمة الثقافة، وممارساتها العنيفة وغير المبررة ضد المشاركين في الإحتفالية.
ودعا النواب المجتمع الدولي والعربي إلى وقفة جادة وحاسمة لإيقاف جرائم الإحتلال ورفع الحصار، وإيقاف تهويد القدس، والحفريات أسفل المسجد الأقصى، وضرورة الإفراج عن النواب الأسرى وعلى رأسهم رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني د.عزيز دويك.