النائب غنايم يشارك في التصدي لمسيرة اليمين في أم الفحم

القدس -معا- شارك النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، منذ ساعات صباح اليوم الثلاثاء، أهالي مدينة أم الفحم في التصدي للمسيرة الاستفزازية التي سمحت فيها محكمة العدل العليا والشرطة الإسرائيلية للمتطرف باروخ مارزل ولعشرات المتطرفين من أتباعه بدخول مدينة أم الفحم وهم يرفعون الإعلام الإسرائيلية كخطوة استفزازية وقحة.

وطالت قنابل الغاز المسيل للدموع عددا كبيرا من جمهور المتظاهرين العرب، من بينهم النائب غنايم الذي كان في طليعة المتظاهرين عندما شنت قوات الشرطة عدوانها عليهم، وبدأت بإطلاق القنابل الصوتية وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الذين تعالت صيحاتهم مع وصول نبأ اقتراب مسيرة اليمين المتطرف إلى تخوم مدينة أم الفحم.

ووصف النائب غنايم "الطريقة التي تم فيها تمكين زمرة اليمين المتطرف بقيادة ميخائيل بن آري تلميذ كهانا، ومساعديه باروخ مارزل وإيتمار بن كفير، من القيام بمسيرتهم الاستفزازية في أم الفحم، بأنها تدل على غباء المؤسسات التي سمحت لهم بالقيام بها".

وأضاف غنايم: "إن ما حدث من مواجهات بين أهالي أم الفحم والمتضامنين معهم من العرب واليهود وبين قوات الشرطة، وحجم الخسائر المادية من وراء السماح بتنظيم هذه المسيرة الاستفزازية، والوقوف البطولي لأهالي أم الفحم بوجه المتطرفين وحماتهم الذين دخلوا كاللصوص إلى التخوم الخارجية لمدينة أم الفحم، يجب أن يلقن الدولة درسا في احترامنا كأقلية عربية فلسطينية لها الحق في التصدي لأصحاب عقلية الإقصاء والترانسفير، وأن "المواطنة والإخلاص للدولة" لا يمكن أن تتمثل برفع العلم الإسرائيلي داخل مدينة أم الفحم".

وأكد غنايم: "أن القضية الأساسية والخطيرة هي أن زمرة متطرفة يمينية تريد جر الدولة لبرنامج مواجهة مع العرب لتعميق الهوة بين المواطنين العرب والدولة".