يوم مفتوح لاولياء الامور والمجتمع المحلي في مدرسة فرعتا شرق قلقيلية

قلقيلية - معا- نظمت مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي في محافظة قلقيلية، اليوم، يوما مفتوحا لاولياء امور الطلبة والمجتمع المحلي في مدرسة فرعتا الاساسية المختلطة.

وافتتح اليوم بالسلام الوطني الفلسطيني، وبكلمة لمدير المدرسة أ. محمد السدة الذي بين خلالها انجازات المدرسة على صعيد التحصيل الدراسي لدى الطلبة، وطالب اولياء الامور ببذل المزيد من العطاء من خلال متابعة ابنائهم على الصعيدين السلوكي والتربوي، لما لذلك من اهمية في بناء جيل قادر على التفاعل داخل مجتمعه الفلسطيني.

وشكر السدة اللجنة التربوية في المدرسة ومؤسسة تامر للتعليم المجتمعي على مثابرتهم وعملهم المتواصل بمساعدة الهيئة التدريسية من خلال مشروع بيئة امنة والذي تنفذه مؤسسة تامر وشركائها في المدرسة، والذي كان له الاثر الايجابي في اعادة البسمة على وجوه الاطفال التي افتقدوها طويلا نتيجة ممارسات الاحتلال بحق ابناء الشعب الفلسطيني.

من ناحيتها تحدثت عضو اللجنة التربوية في المدرسة سوزان شتية، عن الدور الذي تلعبه المؤسسات التربوية في العملية التربوية، وخصت بالذكر مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي، كما واثنت على جهود الهيئة التدريسية في المدرسة وعلى راسهم مدير المدرسة الاستاذ محمد السدة لما قدموه وما زالوا يقدموه من اجل الرقي بالعملية التربوية الى افضل المستويات.

وطالبت شتية كافة المؤسسات الداعمة ضرورة تقديم المزيد من الدعم لمدرسة القرية ولمؤسساتها كونها تعتبر قرية صغيرة ونائية وتفتقر الى الكثير من الخدمات العامة.

من جانبه بين منسق مؤسسة تامر في قلقيلية رائد عمر، اهمية هذا المشروع بالنسبة لمؤسسة تامر حيث ان المؤسسة تولي هذا المشروع اهتماما بالغ الاهمية وتعمل بشكل متواصل مع شركائها في المشروع لانجاح اهدافه.

واوضح عمر اهمية المشروع كون الشركاء الحقيقيين في مواصلة انجازاته هم المجتمع المحلي الذين سيحملون راية المشروع والاستمرار بها من اجل خلق بيئة تعليمية امنة لاطفالهم وبطريقة تكاملية مع المدرسة .

وشكر عمر كافة المؤسسات الشريكة والتي كان لها دورا كبيرا في انجاح فعاليات المشروع وخاصة مديرية التربية والتعليم في محافظة قلقيلية وادارة مدرسة فرعتا وهيئتها التدريسية على تعاونهم منقطع النظير في هذا المشروع.

وبين عمر ان هذا المشروع ينفذ في ثلاث مدارس من مدارس محافظة قلقيلية بالشراكة مع منظمة انقاذ الطفل المملكة المتحدة وشركة مدد لبرامج الطفولة وبدعم من الاتحاد الاوروبي .