لاعب بيت أمر الاسير علي مصلح يتوق لمرحلة جديدة من التألق مع أسود الريف
نشر بتاريخ: 25/03/2009 ( آخر تحديث: 25/03/2009 الساعة: 18:23 )
الخليل - معا - فايز نصار - بعد نجاح شباب بيت أمر في نيل قصب السبق في تصفيات التأهل للدرجة الممتازة العليا ، بقيت فرحة اسود الريف منقوصة بسبب
وجود اللاعبين علي محمد مصلح و عيسى علي عوض وراء قضبان الاحتلال ، ضمن قائمة تضم المئات من الأسرى الرياضيين ، ممن يشهدون على تواصل الجريمة ضد قطاع الشباب والرياضة .
وينحدر اللاعب الأسير علي محمد مصلح من عائلة رياضية ، ولي أمرها احد معتقي كرة القدم الفلسطينية ، النجم الهداف محمد مصلح ، الذي ترك بصمات لا تمحي في الملاعب الفلسطينية ، وخاصة عندما تألق في صفوف العميد ، وسجل الكثير من الأهداف ، التي أثرت بالماريس شيخ الأندية ، في الزمن الرياضي الجميل .
ولم تزد السنون المصلح إلا تألقا في الملاعب ، فكان دينامو الرياضة في بيت أمر لاعبا ومدربا وإداريا ناجحا ، يتنقل بين مهام متشابكة ، فيرتدي القميص الأخضر لقيادة الكتيبة البيت أمرية تارة ، ويوجه اللاعبين من خط المدربين تارة أخرى ، ليتحول عند الحاجة الى واحد من المناصرين ، دون أن يتوقف عند مهمته الرسمية كرئيس للنادي القادم للأضواء .
وقد ضرب المصلح كل الأرقام القياسية ، ولعله اللاعب الأكبر سنا في الملاعب الفلسطينية ، وقد يكون أكبر لاعب في العالم العربي ، وربما في العالم يلعب مباريات رسمية ، ومن صلب محمد مصلح جاء إلى الملاعب أربعة من النجوم الواعدين ، كبيرهم مصلح مصلح هداف أسود الريف ، وعمر مصلح رهوان الوسط ومحمود مصلح المدافع الصلب ، فيما غاب عن التشكيلة الأسد علي المولود سنة 1989 ، لأنه معتقل وراء قضبان الاحتلال منذ 15 شهرا ، حيث تأجلت محاكمته عدة مرات .
ومن سجن عوفر الكيدي يحاول علي مدّ سمعه ليلتقط الأخبار السارة ، التي دفعت فريق البلدة المرابطة على السفح الخليلي إلى أعلى درجات الممتازة ، في انتظار مرحلة جديدة من التألق ، يأمل العلي في أن يشارك في صناعة أمجادها ، إلى جانب والده ابو احمد ،وأشقائه مصلح وعمر ومحمود ، ومع بقية أبناء الكتيبة الريفية ، لأن علي على قناعة أن شباب بيت أمر جد فوجد ، وانه قادر على مواصلة التحدي ، وإتقان المنازلة في مواجهة من يسمون الكبار