حكومة نتنياهو بحاجة لحلول:توسيع حكومة ووزراء دون حقائب
نشر بتاريخ: 25/03/2009 ( آخر تحديث: 25/03/2009 الساعة: 13:49 )
بيت لحم - معا - بات واضحا ان زعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو سيعرض حكومته على الكنيست عن قريب بعد ان وقع اتفاقا مع حزب العمل يوم امس الثلاثاء واقراره من قبل اعضاء حزب العمل، ويأتي هذا الاتفاق بعد توقيع اتفاقات مع حركة شاس المتدينة وحزب اسرائيل بيتنا وهذا ما يعطي حكومة نتنياهو اغلبية مناسبة في الكنيست.
وبحسب ما ورد على صحيفة "هآرتس" اليوم الاربعاء، فان اعضاء حزب الليكود يعتبرون انفسهم الخاسريين الوحيديين من هذا الاتفاق مع حزب العمل، وقد عبر بعضهم عن غضب واتهم زعيم الحزب انه باع الجميع لقاء ان يضم حزب العمل الى الحكومة، وهو يدرك ان نصف هذا الحزب يعارض الانضمام الى حكومته الامر الذي دفع نتنياهو على حد زعمهم الى اعطاء العمل ما لا يستحقه، وعلى حساب الليكود، خاصة ان ما يقارب 11 الى 13 عضو كنيست من حزب الليكود كانوا ينتظرون ان يصبحوا وزراء في الحكومة، وهذا الامر بات من المستحيلات بعد انضمام حزب العمل الى الائتلاف الحكومي حيث كان ثمن هذه الاتفاقات توزيع 14 وزارة على احزاب العمل وشاس واسرائيل بيتنا وينتظر ايضا ان يعطي الليكود وزارتين واحدة للبيت اليهودي واخرى يهود هتوراة، مما يعني ان الوزارات التي تم توزيعها تصل الى 16 وزارة ولم يتبقى لليكود الا بعض الوزارات واهمها المالية والعدل ذلك ان كافة الوزارات الاساسية ذهبت الى الاحزاب الاخرى واهمها الخارجية لليبرمان والجيش لبراك والداخلية لايلي اشاي بالاضافة الى الامن الداخلي.
وبحسب بعض المقربين من نتنياهو، فان الحلول امامه ستكون ضيقة لارضاء اعضاء الليكود ويمكن ان يكون احد هذه الحلول توسيع الحكومة ووجود عدد من الوزراء دون حقائب وزارية، كذلك فان نتنياهو يفكر في تقسيم بعض الوزارات الى وزارتين لايجاد مكان لاعضاء الليكود في الحكومة القادمة.
يذكر ان احدى المشاكل التي برزت امام نتنياهو كانت مع عضو الكنيست سيلفان شالوم من الليكود والذي كان يطالب بحقيبة الخارجية واصر عليها ولكن بعد ان حصل عليها ليبرمان فان سيلفان شالوم سيكون النائب الاول لرئيس الحكومة وهذا ما سيقبل به شالوم حسب بعض المقربين من نتنياهو ولكن تبقى الامور صعبة خاصة ان بيغن ويعالون وماريدور واخرين لا زالوا ينتظرون ان يكونوا وزراء في هذه الحكومة.