الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

نسور المنتنخب الوطني هل يحلقون عالياً في سماء نيبال *بقلم رضوان مرار

نشر بتاريخ: 25/03/2009 ( آخر تحديث: 25/03/2009 الساعة: 15:43 )
اريحا - معا - هل المنتخب جاهز للمنافسة والتحدي ؟هل يدق فرسان فلسطين ناقوس واجراس الافراح الرياضية من نيبال ؟ام ان الطريق وعروالمنازلة غيرسهلة ؟ اسئلة بحاجة الى اجابات واستفسارات مفعمة بمحبة الوطن والشوق الى الى احتضان كاس التحدي وتكحيل العيون برؤيته مع اقتراب ساعة الصفر لبدء مراسم البطولة ,

وتتوجه انظار عشاق ومحبي المنتخب الوطني الفلسطيني صوب استاد كتماندوا ,حبث سيخوض ابناءنا وسفراؤنا الرياضيين ,اولى اللقاءات الرسمية مع الفريق النيبالي مستضيف بطولة التحدي الاسيوية الثالثة ,في ظل ظروف مناخية صعبة وغير مثالية للاعب الفلسطيني يحول التكيف والتقلم مع الظروف البيئية الجديدة فهذا حال الفلسطيني في استقراره وترحاله , اذ ان ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة ,ونقص الاكسجين في الجو ,بالاضافة الى عدم وجود ملاعب صالحة لاجراء عليها التدريبات الرياصية فبل خوض منافسات هذه المعمعة الكروية ,و تسلح الفريق المضيف بعامل الارض والجمهور والمُناخ , تجعل المهمة صعبة نوعاً ما امام منتخبنا , ولكن ليست مستحيلة , امام الارادة والاصرار الذي يمتازبه نسورنا البواسل , ولعل اسم وشعار البطولة توحي للمشاركين فيها وخصوصاً للفلسطينيين ,انّ هناك , أي في (نيبال ) يوجد نوعاً من الصراع المزوج بالتحدي والمكابدة والمنافسة الشريفة , التي لابد ان تُجابه بالصلابة والعزيمة وقوة الشكيمة ,وهذه الامور كما يعرف الجميع ليست اموراً طارئة او عابرة, بل يتعايش معها ابناء شعبنا يومياً وساعة بساعة ,وليست غريبة عن وجدان وانظار اللاعبين الفلسطينين ,الذين خرجوا من فلسطين ,تحت نير الاحتلال وسيف الحصار الظالم على المحافظات الجنوبية في قطاع غزة , ولسان حال معظم الرياضيين الفلسطينيين يتطلعون عبر بوابة نيبال ,انها مفتاح الخير وامل المستقبل , لبناء منتخب وطني قوي وعنيد قادر على تمثيلنا رياضياً, و تحقيق الانتصارات والاهداف المرجوة من خلال الفعاليات المحلية و المشاركات الخارجية , واهم شيْ في هذا الموضوع ان رفع شعار المشاركة من اجل المنافسه من قبل اتحاد كرة القدم الفلسطيني ,هي ركيزة اساسية لها ابعاد ورؤى ايجابية على حاضر ومستقبل الرياضة الفلسطينية ,و ستنعكس بطريقة عفوية وايجابية على نسور الوطن في نيبال ,فالاتصالات التي يجريها رئيس الاتحاد جبريل الرجوب بافراد البعثة تعبر عن مدى الاهتمام الذي يوليه المسؤولين الرياضيين, بجاهزية الفريق من الناحية الصحية والنفسية والفنية , وتاثيرها على الاجادة والمقارعة في الميدان ,

لاشك ان الجميع هنا في فلسطين وافراد الجالياتت الفليطينية في الخارج يتتطلعون للفوزورسم ابتسامة شفافة على وجوه الرياضيين مع اول لقاء يخوضه فرساننا مع الدولة المضيفة , لرفع سقف المعنويات وزيادة غلة سلة النقاط للتاهل للدور الثاني والحاسم , و اللقاء الاول مع النيباليين يعتبر تحدي واختبار حقيقى لمستوى الاستعدادات والمعسكرات التي خاضها اللاعبون, قبيل التوجه للاراضي النيبالية , بقيادة رئيس البعثة يوسف لافي و المدير الفني والتدريبي عزت حمزه, لتبقى الفرصة سانحة امام منتخبنا لاحراز بطولة خارجية لها قيم معنوية على المستوى الداخلي واخرى على المستوى الدولي ,لكسر جدار الوهن والوهم المحيط بمشاركتنا الخارجية, وفرسان فلسطين هم الرقم الصعب في هذه الجولة الاسيوية امثال (محمد شبيرحارس المرمى ,البهداري ,عبدالله بشاره ,محمد عبد الجواد عمار ابو سليسل ماجد ابوسيدو,معالي كوارع ,اسماعيل العمور,خضر يوسف ,السباخي ,كشكش , هشام الصالحي وبقية اعضاء المنتخب المتحفزين ) سيخوضوا المهمة الوطنية الرياضية بكل شجاعة واقتدار كما درجت عليه العادة , مع بذل كل ما في وسعهم من جهد ونفس وقوة تجمل ,وهم بلا شك اهل لهذه الثقة ,الملقاة على عاتقهم , من قبل عموم الرياضيين الفلسطينيين ,الذين يتمنون ويرجون لهم التوفيق وتحقيق الانتصارات في كل اللقاءات القادمة , لدق ناقوس فرح الانتصارات من نيبال الى فلسطين .ويبقى السؤال المثير يراود كل الفلسطينيين, الى اخر دقيقة من عمر لقاء فلسطين ونيبال ,هل يحلق نسور فلسطين عالياً في اجواء استاد كتماندوا ؟ !!