الأحد: 22/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

البطريرك ثيوفيلوس الثالث يترأس قداساً احتفالياً في كنيسة القيامة

نشر بتاريخ: 25/03/2009 ( آخر تحديث: 25/03/2009 الساعة: 17:36 )
القدس- معا- ترأس غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس والأراضي المقدسة و الاردن، قدّاسا احتفاليا صباح اليوم الاربعاء في كنيسة القيامة بمناسبة عيد القديس ثيوفيلوس شفيع غبطته وعيد استقلال اليونان.

وشارك في القدّاس عدد من الدبلوماسيين منهم القنصل اليوناني العام في القدس سوتيروس اثناسيوس الذي نقل تهاني الحكومة اليونانية الى غبطة البطريرك ورعيته الأرثوذكسية، والسفيرة لاريسا ميلوتيس، سفيرة مولدافيا في روسيا، وممثلي السلك الدبلوماسي في القدس ود.خليل أندراوس أمين عام المؤتمر الأرثوذكسي الوطني، وأعضاء المجمع المقدّس ورؤوساء الرعايا الأرثوذكسي في كافة أنحاء الاراضي المقدسة.

وقال غبطة البطريرك ثيوفيلوس في كلمة القاها أمام المشاركين أن اليوم هو ذكرى استشهاد أربعين من رجال الكنيسة الأوائل في سبسطية، وبحسب أقوال القديس فاسيليوس الكبير" لا نكرم اليوم روح واحدة ولا اثنتان بل أربعين رجلاً يتقاسمون روحاً واحدة في الفداء".

والقي رئيس اساقفة قسطنطين السكرتير العام لبطريركية الروم الأرثوذكس اريستارخوس كلمة بالنيابة عن أعضاء المجمع المقدّس وأخوية القبر المقدس، كما القى سفير اليونان كلمة عبّر فيها عن تقدير اليونان حكومة و شعباً للبطريركية المقدسية و القائمين عليها، وتحدث الاب الارشمندريت تيخون بكلمة تهنئة نيابة عن الكنيسة المقدسة الروسية، ونيافة متروبوليت الناصرة كيرياكوس الذي نقل تحيات و تهاني رجال الاكليريوس و أبناء كنيسة الروم الأرثوذكس في الناصرة.

كما شملت الكلمات الاب الارشمندريت فيلوثيوس الذي قدم تحيات رجال الدين والرعية الارثوذكسية في لواء عكا. والقى قدس الاب توفيق راعي طائفة الطيبة كلمة نيابة عن رجال الدين والمؤسسات والرعية في رام الله ونابلس وجفنا وبيرزيت وعين عريك، كما تحدث كل من قدس الاب المتوحد فوتيوس مدير مدرسة صهيون، والاستاذ يورغوس نيابة عن مدرسة مار متري وقدس الأب عيسى توما نيابة عن الرعية الارثوذكسية قي القدس بكلمات التهنئة لغبطته.

وفي كلمة معبرة وجه الدكتور خليل اندراوس، أمين عام المؤتمر الأرثوذكسي الوطني، التحية للشعب اليوناني في عيد استقلاله، مذكراً باحتضان هذا الشعب للقيادة الفلسطينية في الثمانينات من القرن الماضي، مثمناً دور الاطباء اليونان في كسرهم للحصار على غزة في سبيل تأديتهم واجبهم الانساني، مؤكدا أن المسيحية الحقيقية هي دين التسامح والمحبة وتقبّل الاخر وليست مسيحية "النسور" التي تعبر الاف الاميال لتحطم شعوب أخرى.

وتقدم الأب عيسى مصلح، الناطق باسم الكنيسة الأرثوذكسية، بالشكر لكل من حضر القداس وما تلاه من كلمات، مشددا على ضرورة "التقرب من الرب واحترام الاخ لاخيه والتضحية من أجل النهوض بمجتمع حر يوفر لأبنائه فرصة العيش الكريم على أرض أجدادهم".