المبادرة تنظم لقاء سياسيا جماهيرياً برفح دعما لاجواء الحوار

غزة- معا- نظمت المبادرة الوطنية الفلسطينية امس الاربعاء، لقاءً سياسياً جماهيرياً في نادي خدمات رفح، حضره حشد من المواطنين وعدد من أعضاء ونشطاء و مناصري المبادرة في المحافظة، بالإضافة للقياديين سامي البهداري و أيمن علي ، وتحدث في اللقاء القيادي في المبادرة الوطنية وعضو وفدها للحوار الوطني في القاهرة د. عائد ياغي ضمن سلسلة فعالياتها الداعمة للحوار الوطني الشامل الذي بدأ مطلع الشهر الجاري في القاهرة.

وافتتح البهداري اللقاء مرحباً بالحضور و مهنئاً الشعب بنجاح الجولة الأولى من الحوار الوطني الشامل، حيث التأمت جميع القوى و الفصائل الفلسطينية لأول مرة منذ ما يقارب العامين، داعياً الجماهير للمساهمة الفاعلة في إشاعة أجواء المصالحة و الوحدة و التسامي على الجراح .

وفي كلمته أكد د. ياغي على أن انطلاق الحوار الوطني الشامل يعتبر بحد ذاته انجازاً كبيراً "طالما نادينا به و انتقل بالحالة الفلسطينية من مرحلة الاقتتال و الانقسام إلى مرحلة المصالحة و استعادة الوحدة الوطنية، خاصة و أن الحوار انطلق على قاعدة ضرورة إنهاء حالة الانقسام السياسي الحادثة لوصول جميع الأطراف إلى القناعة الحقيقية بأن الوضع الحالي أضر كثيراً بمصالح شعبنا و زاد من معاناته ، خاصة بعد العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة ، و ما يرتكب من جرائم حالياً في القدس ، و بالتالي فان المستفيد الوحيد من الوضع الشاذ القائم هو الاحتلال وحده ، الذي يستغله يومياً لزيادة عدوانه على الضفة و غزة و القدس" .

و أكد د. ياغي على أن اللجان في الحوار كانت تعمل بروح عالية من المسؤولية وبثقة متبادلة وتضع نصب أعينها ضرورة النجاح لتخليص الشعب من أزمته.

من ناحية أخرى أشار د. ياغي إلى أنه تم تحقيق العديد من نقاط الاتفاق في قضايا مختلفة وبقيت بعض الأمور العالقة التي تحتاج مزيداً من الحوار و النقاش .

من جانب آخر ثمن د. ياغي دور مصر التي بذلت كل الجهود الممكنة من أجل إنهاء حالة الانقسام الفلسطيني بما يخدم مصلحة الشعب العليا، و أشاد أيضاً برعايتها للحوار الوطني الفلسطيني الشامل و إدارته من أجل استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية .