الإثنين: 23/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الأحمد:المصالحة العربية ستنعكس ايجابيا او سلبيا على الحوار الفلسطيني

نشر بتاريخ: 26/03/2009 ( آخر تحديث: 27/03/2009 الساعة: 09:05 )
رام الله- معا - أكد عزام الأحمد، رئيس كتلة فتح البرلمانية أن نتائج القمة العربية التي ستعقد نهاية هذا الشهر في العاصمة القطرية الدوحة، ستنعكس اما ايجابيا أو سلبيا على جولة الحوار الفلسطيني الثالثة التي ستلتئم في القاهرة في الأول من نيسان القادم.

جاء ذلك خلال اجتماع الذي عقدة الأحمد مع ممثل سويسرا الجديد لدى السلطة الوطنية الفلسطينية، رولاند استنغر في رام الله اليوم.

وقال الأحمد إن انجاز المصالحة العربية في هذه القمة، خصوصا بين الدول العربية الأساسية سيصب في مصلحة الحوار الوطني الفلسطيني وتحقيق المصالحة الوطنية.

وأوضح رئيس كتلة فتح البرلمانية أن هناك تطورات دولية وإقليمية تأتي لمصلحة الاتفاق الفلسطيني الفلسطيني، وقال "إن مواقف الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة أوباما التي تشجع على الحوار، وأيضا المصالحة العربية، إضافة إلى فوز اليمين في إسرائيل وتشكيل حكومة ائتلاف يمينية في المرحلة القادمة لا يستجيب لحل الدولتين كل هذه العوامل ستدفع بالإطراف الفلسطينية إلى تغليب المصلحة الوطنية والوصول إلى اتفاق وطني.

وكشف الأحمد أن جولة الحوار الثالثة القادمة ستكون جولة الإجابات على المسائل العالقة وليس جولة للعودة بالحوار إلى نقطة الصفر والدوران في حلقة مفرغة. وطالب الجميع بتحمل مسؤولياتهم خصوصا أن الوضع في قطاع غزة وعملية إعادة بناء ما دمره جيش الاحتلال الإسرائيلي وإنهاء الحصار هي أمور لا تحتمل التأجيل.

وحول الدور السويسري طالب الأحمد سويسرا أن تواصل دورها الايجابي في مسألة الحوار الفلسطيني ومساعدة كافة الأطراف على التوصل إلى اتفاق وبعد ذلك أن تساعد على تسويق اتفاق المصالحة في الساحة الدولية.

من جهته أكد السيد استنغر أن بلاده تقف إلى جانب الجهود المصرية والفلسطينية في سبيل إنهاء حالة الانقسام الفلسطيني، وشدد على استعداد بلاده على لعب دور هام في رأب الصدع الفلسطيني والوصول بالحالة الفلسطينية إلى الوفاق والوحدة.