الإثنين: 23/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

مدرسة ذكور سامي حجازي تنفذ فعاليات القدس عاصمة الثقافة لعام 2009

نشر بتاريخ: 26/03/2009 ( آخر تحديث: 26/03/2009 الساعة: 18:13 )
طولكرم - معا- إحتفلت مدرسة ذكور سامي حجازي الثانوية، في بلدة كفر اللبد شرق طولكرم، بالقدس عاصمة للثقافة العربية لعام (2009)، من خلال تنفيذها ندوة ثقافية حول تاريخ مدينة القدس، وفعاليات القدس عاصمة الثقافة، وذلك في قاعة مكتبة المدرسة، حضرها أعضاء الهيئة التدريسية في المدرسة، وطلاب الصف العاشر، والهيئة التدريسية لمدرسة بنات الشهيد نشأت أبو جبارة الثانوية، وبنات كفر اللبد الأساسية ومجلس الآباء.

وجاءت هذه الفعالية ضمن نشاطات يوم المكتبة المدرسية، وبمناسبة انطلاق فعاليات القدس عاصمة الثقافة العربية، وفي إطار الخطة التنشيطية التي تنتهجها مديرية التربية والتعليم في محافظة طولكرم، وبتوجيه من مديرها الأستاذ محمد القبج، والذي يحرص على التواصل مع المؤسسات التربوية، ويؤكد على توعية هذا الجيل الذي تقع على عاتقة الكثير من الأعباء والمسؤوليات.

وحاضر في الندوة الأستاذ عبد الرحيم غانم، المحاضر في جامعة القدس المفتوحة " منطقة طولكرم التعليمية "، الذي بيّن أهمية المكتبات المدرسية والكتاب الذي يعتبر أساساً للتوثيق والقراءة التي تعمل على تنشيط الذاكرة وعضلة الدماغ، موضحاً ضرورة تخصيص ميزانية للمكتبات وتشغيلها في أوقات خارج الدوام المدرسي، معرجاً على أهمية مدينة القدس ثقافياً.

وتحدث غانم عن شعار القدس عاصمة الثقافة العربية، وأهمية مدينة القدس على المستوى الديني والتاريخي والسياسي والحضاري، مستعيناً بالخرائط والصور التوضيحية عبر جهاز (LCD)، الذي أوضح من خلاله مراحل تطور بناء مدينة القدس وحدودها والمعالم التاريخية والمعمارية فيها، إضافة الى اهتمام المسلمين فيها، مستعرضاً نشاطات وانجازات عمر بن الخطاب وصلاح الدين الأيوبي والظاهر بيبرس وقطز وسليمان القانوني وغيرهم الكثير من القادة العظام، الذين أولوا مدينة القدس جل همهم.

وتطرق غانم الى المؤامرات التي قام بها اليهود كي يسيطروا على مدينة القدس لتصبح مدينة خالصة لهم، والمقاومة التي واجه بها الفلسطينيون والعرب وقادتهم لهذه المؤامرات، والمجازر التي نفذها اليهود كي يجبروا أهل القدس والقرى المحيطة بها على الرحيل، مشدداً على ضرورة المحافظة على مدينة القدس في كل المحافل وتفعيل مشروع القدس عاصمة الثقافة العربية (2009) على كافة الصعدة والمستويات وأهمها المستوى الثقافي مع تكاتف الجهود كافة.

وإستعرض مدير المدرسة الأستاذ منتصر رجب، أهمية مدينة القدس في القلوب، متطرقاً الى انجازات الأستاذ عبد الرحيم غانم، وأبحاثه وخبراته العديدة في مختلف الميادين، مشيراً الى أن هذا النشاط ما هو إلا سلسلة من عدة نشاطات تقوم بها المدرسة، شاكراً كل من ساهم في إنجاح هذه الفعالية، وبشكل خاص الأستاذ غانم على الرسائل التي أرسلها للحضور، والتي هدفت إلى توعيتهم.