الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

تنظيم مؤتمر لتعريف المؤسسات الشبابية بمشروع صناع التغيير العالمي

نشر بتاريخ: 27/03/2009 ( آخر تحديث: 27/03/2009 الساعة: 12:33 )
القدس- معا- ينظم المجلس الثقافي البريطاني يوم غد السبت في مدينتي البيرة وغزة مؤتمراً يهدف إلى تعريف المؤسسات الشبابية العاملة في فلسطين على مشروع صناع التغيير العالمي.

ويهدف المؤتمر إلى عرض مشروع صناع التغيير على المؤسسات الشريكة من أجل العمل على وضع الخطط المستقبلية لتطبيق المشروع في فلسطين على مدار الأعوام القادمة.

وسيقسم يوم المؤتمر إلى فترتين تعنى الأولى بطرح الأوجه النظرية للعمل المجتمعي وآليات التغيير من خلال محاضرة يلقيها الدكتور خليل نخلة ومن ثم التركيز على تقديم المشروع ومكوناته الأربعة. وتركز الفترة الثانية على التشاور مع الشباب المشاركين ووضع خطط عملية لتطبيق المشروع ومكوناته.

ويستهدف المشروع فئة الشباب من عمر 15-28 الذين يملكون القدرة بأن يصبحوا قادة يُقتدى بهم ضمن شبكات أوسع من الشباب خصوصاً ذوي الخلفيات الأقل حظاً. ويأتي هذا المؤتمر ضمن سلسلة لقاءات يعقدها المجلس الثقافي البريطاني وتجري على مستوى الدول العربية تحت راية مشروع صناع التغيير العالمي الإقليمي.

وسيكون للمشروع تأثير قوي ومغير لحياة 500 قائداً شاباً وعامل تغيير في أرجاء الإقليم. كما سيساعدهم وعلى مدى خمس سنوات في الوصول إلى العديد من نظرائهم الشباب وإشراكهم في المشروع والتأثير عليهم مباشرةً وذلك من خلال برنامج توعية جيد التصميم. إضافة إلى ذلك، سيصل المشروع إلى أكثر من 5 ملايين شاباً آخراً من خلال جزئه الإعلامي الإبداعي المعتمد على استعمال الانترنت. وبالنهاية، يدور المشروع حول تغيير الرؤية لمستقبل أفضل إلى حقيقة.

ويعتبر المشروع امتداداً لارتباط المجلس الثقافي البريطاني مع النشطاء الشباب وإعطائهم فرصة لقاء قادة العالم والإقليم ضمن أحداث رفيعة المستوى مثل الاجتماع السنوي لمنتدى الاقتصاد العالمي في دافوس والاجتماعات الإقليمية لمنتدى الاقتصاد العالمي.

ومن ضمن أهداف المشروع تطوير كادر من القادة الشباب المتحدثين القادرين على التأثير الفعال وإحداث التغيير الإيجابي في الجيل القادم؛ وإلهام الشباب إلى استغلال قدراتهم وإشراكهم والمساهمة بها وزيادة وعيهم للتأثير على القضايا المهمة لمستقبل الإقليم؛ والتشبيك مع قادة شباب من أقاليم أخرى (خاصة من المملكة المتحدة وأوروبا) لفتح المجال أمام التعلم من خبرات بعضهم البعض وتوسيع مدى عملهم وخلق الفرص لحوار الثقافات.

ويهدف المشروع على المدى البعيد إلى زيادة المساهمة الأكثر فعالية للشباب في عملية التحول الاجتماعي-الاقتصادي في المنطقة العربية.