كلمة وفاء للمرحوم يوسف حمادنة** بقلم :رضوان علي مرار

أريحا - معا - ترجل الفارس الرياضي المرحوم يوسف حمادنه الى مثواه الاخير, كعادته مرفوع الرأس ,شديد المراس , سجل في حياته وسيرته العديد من الانتصارات والانجازات ، لا يعرف الهدوء ولا السكون, لانها ميزة الاموات لا الاحياء ,تحركاته ونشاطاته, في داخل الوطن وخارجه لها لمسات ساحرة وخطواته فاعلة ,يملك برامج عديدة وافاق بعيدة لرسم وتأسيس ملاعب لالعاب القوى , ,لايعرف اليأس عند المواجهة ولا يخاف في الحق لومة لائم ,ولا يجامل احداً على حساب حقه وحق وطنه و رياضته ’يخوض معمعة البطولات الداخلية و الخارجية بامكانيات محدودة وبمواهب طموحة غيورة ,لصنع مجد جديد مشرق , يلتقي مع امجاد فلسطين الرياضية الغابرة والحاضرة ,حمادنة احب اريحا اسس قاعدة رياضية شابة في العديد من انديتها بداية في نادي الاستقلال ,نادي بلدنا ونادي شباب اريحا احد ابرز الاندية في فلسطين , يكفي لهذه الفئة الشابة والمعطاءة انها رفعت اسم وعلم فلسطين عالباً في اولمبياد الصين ,2008 وفي العديد من المحافل العربية والدولية واخرها في عمان ,هذه الثلة الرياضبة التي كان يقودها بوسف حمادنة ,دأبت على الجد والمثابرة ,وحب الوطن, الذي لا يتقبل الا المخلصين الصادقين ,ويلفظ المتسولين والمنتفعين ,اصحاب الشعارات الفارغة والكلمات الكاذبة , التي لا تلبث قليلاً حتى ينفضح امرها ,وتبرز خفياها الماكرة ,يوسف احبه تلاميذه واعتبروه في كثير من الاحيان الصديق والشقيق والاب الحاني , كيف لا ؟ وهو كان مثالاً وسفيراً مخلصاً لبلده ووطنه ولرياضته, التي احبها وعشقها كما يعشق الحبيب حبيته !! ,هذه كلمات قليلة ذات معاني جليلة ,في حق رئيس لجنة المنتخبات وعضو اتحاد القوى الفلسطني ,ونقولها لكل الاوفياء والشهداء والاصدقاء والاشقاء الذين خدموا واخلصوا لبلدنا وشعبنا وهم كثر والحمد لله, اريحا بل فلسطبن فقدت فارساً رياضياً ومناضلاَ وطنيا,سخر وقته وعلمه وعمله وماله, من اجل الرياضة الفلسطينية, وخصوصاً رياضة ام الالعاب, الا يستحق منا هذا البطل كلمة وفاء ؟