الانتقام الاخير- أولمرت يمنع باراك من زيارة باريس
نشر بتاريخ: 29/03/2009 ( آخر تحديث: 29/03/2009 الساعة: 19:29 )
بيت لحم- معا- طالب وزير الجيش الاسرائيلي إيهود باراك أن يقوم بزيارة الى فرنسا بداية الشهر القادم، وان يقضي نهاية الاسبوع مع زوجته في باريس وتقدم بهذا الطلب الى رئيس الحكومة الاسرائيلية الحالي إيهود أولمرت حيث طلب أن تكون الزيارة بهدف التباحث الامني والسياسي مع الجانب الفرنسي بحيث كانت الزيارة سوف تتم من 1/ 4 حتى 5/ 4 الشهر القادم والتي كان سيلتقي خلالها مع بعض المسؤولين في الحكومة الفرنسيه كذلك مع جهات أمنية فرنسية على أن يمضي يومي الجمعة والسبت برفقة زوجتة في باريس.
وبحسب ما ورد اليوم الاحد على صحيفة هآرتس فإن هذا الطلب قدم من وزير الجيش نهاية الاسبوع، وقد تحجج في البداية الموظفون لدى رئيس الحكومة بعطلة السبت حيث أنه لا يتواجد في مكتب رئيس الوزراء نهاية يوم الجمعة ولا يوم السبت اي من الموظفين.
ولكن الامر اتضح حسب الصحيفة أن رئيس الوزراء أولمرت رفض أن يعطي باراك موافقة على هذه الزيارة، وقال يمكنة أن يطلب ذلك من رئيس الحكومة القادم نتنياهو وأن يتفق معه على تفاصيل هذه الزيارة والامور التي سيقوم ببحثها مع الجانب الفرنسي.
وقد جاء هذا القرار لرئيس الحكومة أولمرت اليوم بحيث لن يقدم هذا الطلب للبحث امام اجتماع الحكومة الاخير هذا اليوم الاحد.
مكتب وزير الجيش اكد انه تم الغاء الزيارة بسبب ضيق الوقت وكذلك بسبب ان الكنيست سوف تجتمع يوم الثلاثاء لاقرار الحكومة القادمة، ولكن وزارة الخارجية الاسرائيلية حتى الان لم تتلق قراراً واضحاً من وزارة الجيش بالغاء زيارة باراك، وبحسب المعلومات التي لديها فإن الترتيب لا زال قائما مع الجانب الفرنسي والذي يتطلب منها ابلاغهم بالغاء كافة الترتيبات.
وتضيف الصحيفة ان الغاء زيارة باراك الى فرنسا جاء بناء على قرار مباشر من اولمرت بحيث اصبح الامر الان من غير الممكن ان يستطيع باراك المغادرة الى باريس ما أدى إلى أن يقوم بالغاء هذه الزيارة.